يتميز الثوم، وهو أحد المكونات الرئيسية التي تستخدم لإعداد الأطباق المختلفة حول العالم، بفوائد غذائية عظيمة، وإليكم فيما يلي 3 أهم فوائد صحية للثوم، حسبما جاء في صحيفة «سوهو» الصينية.
ينظّم سكر الدم
للثّوم القدرة على خفض نسبة السكر في الدم، وأظهرت التجارب أن مستخلص الثوم يمكن أن يقلّل بشكل كبير من نسبة الدهون في الدم والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة وزيادة مستويات البروتين الدهني ألفا عالي الكثافة، وتقليل لويحات تصلب الشرايين بشكل كبير. يمكن أن يزيد الثوم من مستويات الأنسولين في البلازما، وله آثار علاجية مفيدة لمرضى السكري. يمكن أن يساعد الثوم الجسم بشكل فعال في تقليل الدهون في الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والدماغية.
مضاد للالتهابات ومطهّر
الثوم مضاد حيوي عشبي طبيعي، العديد من المكونات التي يحتوي عليها لها تأثير مثبط قوي على الطفيليات والبكتيريا، ويساعد في علاج الأنفلونزا والالتهابات المختلفة، الثوم غني بالأليسين الذي يحارب الأمراض ويقتل البكتيريا.
يعزّز صحة الدماغ ويحسّن التّركيز
وفقًا لأحدث الأبحاث، فإنّ الثوم يساعد على تنظيم عمل الدماغ. والسبب هو أنّ الثوم يمكن أن يعزّز تأثيرات فيتامين ب 1، والذي يعتبر مساعدا مهما في تحويل الغلوكوز إلى طاقة الدماغ.
ومن خلال تعزيز وظيفة أكسدة الكربوهيدرات، يزوّد الثوم خلايا الدماغ بالطاقة، لذلك فإنّ تناول الثوم بشكل صحيح كل يوم يمكن أن يعزّز صحة الدماغ ويحسن التفكير.
الآثار الجانبية للثوم
في المقابل فإنّ الاستهلاك المفرط للثوم غالبا ما يسبب الحمى والتعرق الليلي، وغيرها من الآثار الجانبية. وقد يشعر البعض بعد سن الـ 50-60 عاما تدريجيا بأن رؤيتهم أصبحت مشوّشة وغير واضحة. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض مثل ضعف البصر وطنين الأذن وجفاف الفم وثقل في الرأس والوجه وفقدان الذاكرة. ويرجع ذلك إلى الاستخدام طويل الأمد للثوم في الطعام.
سبوتنيك نيوز عربية