شبيبـة التــلال الإرهابيـــة

بقلم: جلال محمد حسين نشوان

يوما بعد يوما تزداد وتيرة الاعتداءات الإرهابية على أبناء شعبنا فى محافظات الضفة من قطعان المستوطنين الذين يقيمون على الأرض الفلسطينية التي أخذوها عنوة وسرقوها تحت جنح الظلام، في مشهد يدل على بشاعة المحتلين الغزاة الذين جاؤوا من وراء البحار قطعان المستوطنين الذين يمارسون وحشيتهم تحت سمع وبصر جيشهم الارهابي والعنصري الذي لا يمتلك أي معايير أخلاقية.

وفي كل يوم، نشهد ألوانا وأصنافا شتى من عذابات الاخوة المواطنين، وللأسف العالم يصمت صمتا أشبه بصمت القبور، ويبدو إن المستوطنين شكّلوا ذراعا عسكريا لهم وهو ما يسمى (بشبيبة التلال الإرهابية)، حيث يصعد زعرانهم إلى الجبال ويقطعون أشجار الزيتون وإلقاء الحجارة على السيارات المتنقلة بين المحافظات، وكذلك اعطال إطارات السيارات، وكل ذلك بهدف تهجير المواطنين وإرهابهم لمغادرة أراضيهم، لكن أبناء شعبنا دائما يتصدّون لهم ببسالة ويلوذوا بالفرار، وفي الحقيقة تزداد المخاوف من هؤلاء القتلة أن يقوموا بارتكاب مجازر، الأمر الذي يستدعى من أهلنا أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وخاصة أهلنا الذين يقطنون في المناطق القريبة والمتاخمة للمستوطنات، ويبدو أن هؤلاء الزعران لديهم ضوء أخضر من زعمائهم الارهابيين، الذين يصلون الليل بالنهار لوضع خطط قذرة للاستيلاء على الأرض، الأمور على الأرض في غاية الخطورة، وتستدعي من المجتمع الدولي توفير الحماية لأبناء شعبنا، وممارسة الضغوط على صناع القرار الارهابيين ممّن يديرون دفة الامور ويعتلون سدة الحكم في الكيان الغاصب، إن أبناء شعبنا عاجلا أم آجلا سينفجرون في وجه هؤلاء الطغاة، وعلى رأسهم الإرهابيين نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، الذين يمارسون كل أساليب الارهاب، وسيحرقون الأرض تحت أقدامهم طال الزمن أم قصر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19832

العدد 19832

السبت 26 جويلية 2025
العدد 19831

العدد 19831

الخميس 24 جويلية 2025
العدد 19830

العدد 19830

الأربعاء 23 جويلية 2025
العدد 19829

العدد 19829

الثلاثاء 22 جويلية 2025