من أجل لقاء أبنائها المبعدين إلى مصر

الاحتلال يمنع عائلة أبو حميد من السفر عبر معبر الكرامة

أفرج الاحتلال عن الأشقّاء الثلاثة أبناء عائلة أبو حميد، من مخيّم الأمعري، بمدينة رام الله، ضمن 200 أسير فلسطيني تمّ إطلاق سراحهم، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة وتبادل الأسرى.
الأشقّاء الثلاثة هم: نصر ومحمد وشريف أبو حميد (ناجي) الذين كانوا ضمن 70 أسيرا تمّ إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، وهم من بين أربعة أشقّاء يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبّد في سجون الاحتلال، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. وللأسرى شقيق خامس، هو ناصر أبو حميد، القيادي في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، الذي استشهد نهاية 2022 في سجون الاحتلال الصهيونية، وما يزال الاحتلال يحتجز جثمانه. وتلقّب والدتهم أم ناصر أبو حميد بـ«خنساء فلسطين”.
ومنعت سلطات الاحتلال الصهيوني، عائلة المعتقلين المحرّرين الأشقّاء نصر وشريف ومحمد أبو حميد من مخيّم الأمعري في رام الله، من السفر عبر معبر الكرامة للقاء أبنائها المبعدين إلى مصر.
وقال شقيق المحرّرين الثلاثة ناجي أبو حميد لـوكالة “وفا”، إنّ قوّات الاحتلال أجبرتهم على العودة عن المعبر، وكان برفقته والدته أم ناصر وشقيقه باسل، وزوجة شقيقه المحرّر نصر، وزوجة شقيقه المحرّر محمد.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأشقّاء الثلاثة من مخيّم الأمعري للاّجئين، وأبعدتهم خارج الوطن، وهم من بين أربعة أشقّاء يقضون أحكاما بالسّجن المؤبّد في سجون الاحتلال، فيما استشهد شقيقهم الخامس القائد ناصر أبو حميد نهاية عام 2022، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم.
 نصر البالغ من العمر (51 عاما)، تعرّض للاعتقال منذ أن كان طفلا، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 30 عاما، وهو محكوم بالسّجن خمس مؤبّدات، وشقيقه شريف (49 عاما) كذلك تعرّض للاعتقال عدّة مرات قبل عام 2002، وأمضى قبل هذا الاعتقال تسع سنوات، وهو محكوم بالسّجن أربع مؤبّدات، بالإضافة إلى محمد (42 عاماً)، المعتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالسّجن المؤبّد مرتين و30 عاما.
 وفي نهاية عام 2022 استشهد شقيقهم ناصر، نتيجة للجرائم الطبية التي نفّذت بحقّه، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم، وهم كذلك أشقّاء الشهيد عبد المنعم الذي اغتاله الاحتلال عام 1994، فيما يواصل اعتقال شقيقهم إسلام المعتقل منذ عام 2018 والمحكوم بالسجن المؤبّد. ومن الجدير ذكره أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقلت على مدار العقود الماضية جميع أبناء عائلة أبو حميد، إضافة إلى والدهم، وهدمت منزلهم خمس مرات، كان آخرها عام 2019، كما حرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025