خالدة جرار

تــواجــه المــوت الـــبـــطـــــيء في ســـــجـــــون الاحـــــتــــــلال


تتعرّض الأسيرة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، منذ أكثر من 100 يوم لحملة قمع وتنكيل ممنهجة تهدّد حياتها في زنازين الاحتلال، حيث تواجه ظروفاً قاسية في العزل الانفرادي، بحسب مركز حنظلة للأسرى والمحرّرين.
قال المركز في بيان له، إنّ الأسيرة جرار، تعيش في غرفة ضيّقة معدومة التهوية وتفتقر إلى أبسط مقوّمات الحياة الأساسية من ماء وضوء، حتى أصبحت غرفة احتجازها أشبه بالقبر. ونقلا عن محاميها، لا تجد الأسيرة جرار (63 عاما) سوى الاستلقاء بجانب الباب لتستطيع التنفّس بأقلّ قدر من الأوكسجين.
واعتُقلت، جرار، أربع مرات قبل اعتقالها الأخير في ديسمبر 2023، وقضت أكثر من ستّ سنوات في سجون الاحتلال، فقدت خلالها والدتها في عام 2015، ووالدها في 2018، وابنتها في 2021.
وأكّد مركز حنظلة، أنّ “هذه المحاولات اليائسة من الاحتلال لاستهداف معنويات الأسرى لن تنجح في كسر عزيمتها، بل تؤكّد تمسّكها بقضية شعبها”.
وقال، إنّ ما تتعرّض له الأسيرة خالدة جرار هو جزء من حملة تنكيل شاملة تستهدف الأسرى الفلسطينيين، لا سيما الأسيرات اللّواتي يواجهن ظروفاً مماثلة في سجون الاحتلال، وإنّ هذه السياسات القمعية التي ينتهجها الاحتلال والتي يقودها مجرم الحرب بن غفير هي محاولات فاشلة لإخضاع الشعب الفلسطيني، لكنّ إرادة المقاومة الفلسطينية وقياداتها الحية ستظلّ أقوى من هذه الممارسات الوحشية. وطالب المجتمع الدولي والمنظّمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسيرة خالدة جرار وكلّ الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على وقف الانتهاكات المتكرّرة بحقّهم.
ودعا جماهير شعبنا إلى تصعيد النّضال الإسنادي للأسرى على كافة المستويات، ومطالبة أحرار العالم بتنظيم حملات التضامن العالمي مع الأسرى الفلسطينيين، ومواصلة الضغط المتواصل على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات المستمرّة وحماية حقوق الأسرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025