قال باحثون أمريكيون، إنهم طوروا عقارا تجريبيا شبيها بالمركبات المستخدمة لعلاج السكري نجح في إبطاء تطور مرض «باركنسون» أو الشلل الرعاش.
وأوضح الباحثون في جامعة «جونز هوبكينز» الأمريكية التي نشرت نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية (Nature Medicine) العلمية أن العقار الجديد يحمل اسم «NLY01» ويعمل عن طريق ربط ما يسمى بمستقبلات «الببتيد ـ 1» على سطح خلايا معينة.
أضافوا أن هناك أدوية مماثلة للعقار الجديد تستخدم على نطاق واسع في علاج مرض السكري من النوع الثاني لزيادة مستويات الأنسولين في الدم.
قال الدكتور تيد داوسون قائد فريق البحث إن «العقار الجديد يقدم حماية مذهلة للخلايا العصبية المستهدفة المسؤولة عن تطور مرض الشلل الرعاش».
توقع أن ينتقل الدواء إلى التجارب السريرية على البشر خلال العام الجاري لاختبار فاعليته وسلامته على البشر»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه «استنادا إلى مواصفات السلامة الخاصة بالعقاقير الأخرى المماثلة، فإنه لا يتوقع أن تكون هناك موانع رئيسية لاستخدامه على البشر».
جدير بالذكر أن مرض باركنسون أو الشلل الرعاشي هو أحد الأمراض العصبية التي تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها الرعاش وبطء الحركة بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.