أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 240 مليون شخص يعانون من داء البلهارسيات، وهو مرض حاد مزمن تسببه ديدان طفيلية في المياه الملوثة والحاملة للأمراض.
وجاء ذلك في تقرير صادر عن المنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه في نسخته الخامسة والعشرين لعام 2018 تحت شعار «الطبيعة من أجل المياه».
وأفادت المنظمة بأن هناك 159 مليون شخص في العالم يجمعون المياه لشربها من البحيرات والبرك والأنهار والجداول موضحة أن هناك نحو 423 مليون شخص يأخذون المياه من الآبار والينابيع غير المحمية.
وتشير أن التقديرات إلى أن نحو 842 ألف شخص في العالم يموتون كل عام بسبب الإسهال نتيجة لمياه الشرب غير الآمنة والصرف الصحي ونظافة اليدين.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للمياه هذا العام إلى كيفية استخدام الطبيعة للتصدي لتحديات القرن ، فالأضرار البيئية مرتبطة بتغير المناخ، وهي الأزمة الأكبر المتصلة بالمياه.
وتعود بدايات هذا الاحتفال إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية عام 1992، الذي أوصى بفعالية عالمية للمياه واستجابت الجمعية العامة لهذا النداء وحددت يوم 22 مارس 1993 كأول يوم عالمي للمياه وبعدها أصبح هذا التاريخ يوما ثابتا يحتفى به كل عام.