اعتدنا القيام بعلاج بعض المشاكل الصحية التي تعترضنا دون الذهاب إلى الطبيب، وقد نصيب في أحيان قليلة جدا ونخطئ في حالات كـثـر، ما يدعونا بالضرورة لعدم التخلي عن رأي الطبيب، ويكون ذلك بدءا من الطبيب العام.. المفتاح الرئيسي للكشف عن الأمراض المستترة ليوجهنا فيما بعد إلى طبيب مختص إذا استدعت الحالة الصحية ذلك. وهنا يكمن دور «طبيب العائلة» في اقتفاء أثر الأمراض وهي في المهد. وبهدف إرساء هذا النوع من التصرفات الصحية الوقائية لدى عامة الناس، أعزاؤنا القراء تفتح صفحة «الصحة» لـ (الشعب) للإجابة عن تساؤلاتكم واستفساراتكم من طرف أطباء في مختلف الاختصاصات والذين نشكرهم لمساهمتهم الكبيرة في استمرارية صدور صفحتنا على مدار سنة والذين لم يبخلوا في إعطائنا فرصة إثراء هذا الحيز المتخصص في جريدتنا بتدخلاتهم العلمية الثرية والتي حتما أضافت إلى رصيد ثقافتنا الصحية الكثير، فصححت أشياء وأضافت أشياء أخرى وهذا ما نتمناه لقرائنا الكرام كما نتمنى أن نكون عند مستوى تطلعاتهم وانشغالاتهم الصحية مستقبلا.
طبيب العائلة
نسيب نضيرة
شوهد:1728 مرة