التلبينة طعام يحضر من الشعير الذي يحوي فوائد جمّة أهمها...
معالجة القلب، علاج الاكتئاب، وعلاج ارتفاع السكر والضغط، كما يعد مليِّناً ومهدِّئاً للقولون، كما أظهرت نتائج البحوث العلمية أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون.
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ “ التلبينة “ في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية، واحتشاء عضلة القلب.
أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية: فتساهم “التلبينة “ بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية، وهذا ما يُظهر الإعجاز في الطب النبوي “التلبينة مجِّمة لفؤاد المريض ... “ أي: مريحة لقلب المريض”.
تحضــير التلبيـنـة
هناك عدة طرق لتحضير التلبينة نذكر واحدة منها:
أخذ كأس صغير من الشعير المطحون ويضاف إليه خمسة كؤوس من الماء ويطهى الخليط مع التحريك باستمرار على نار خافتة إلى غاية تكوّن مزيج متداخل. في الأخير بالإمكان إضافة القليل من الملح أو السكر بحسب الأذواق وبعده يمكن تناوله بصحة وعافية.
نصائــح مهمــة
ينصح جميع المصابين بهذا المرض المذكور بالاستفادة من التعليمات التالية، خصوصا من يتعالجون خارج المستشفى:
● الحصول على كميات كافية من الراحة، ويساعد على ذلك الاسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة.
● الحصول على كميات كافية من السوائل، منها الماء والحساء، وذلك بشكل خاص للأطفال الذين تظهر عليهم علامات الجفاف، والتي تتضمن جفاف الشفتين والبكاء من دون دموع وقلة التبوّل.
● تناول وجبات صغيرة متكرّرة بدلا من الوجبات الكبيرة قليلة العدد وذلك لتجنب التقيؤ بعد نوبات السعال قدر الإمكان.
● المحافظة على نظافة وصفاء الأجواء المحيطة، وذلك بمنع التدخين في المناطق التي يتواجد بها المصاب.