حماية العينين من أشعة الشمس في فصل الصيف يعد أمرا ضروريا، خاصة اذا ما علمنا انها تنعكس عليهما على وجه الخصوص بتواجدنا بالقرب من المسطحات المائية أو الرمال.
وهناك نوعان شائعان لضرر العين جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية، أولهما حروق القرنية نتيجة تعرضها للأشعة، وتظهر علامات الإصابة على هيئة زيادة إفراز الدموع وألم العين وتورم الجفون والشعور بوجود رمل أو خشونة في العين وضبابية وعدم وضوح الرؤية. وثانيهما نشوء الماء الأبيض في عدسة العين، مما يؤدي إلى تدني قدرات الإبصار.
وللوقاية منهما يجدر ارتداء النظارات الشمسية التي تتوفر على المواصفات الآتية.
تأكد من أن النظارة الشمسية تحمي بنسبة 99 أو 100 في المائة من الأشعة فوق البنفسجية.
الزيادة في غمق لون عدسة النظارة.
لا يُغني ارتداء عدسات لاصقة عن ارتداء نظارات شمسية ذات قدرة على توفير الحماية الكافية.
التنبه إلى أن الأطفال يحتاجون إلى ارتداء نظارات شمسية تحمي من الأشعة فوق البنفسجية فعليا، وأنهم أشد حاجة من الكبار لارتداء النوعية الجيدة.
ويضاف إلى هذا المشكل الصحي التهابات الأذن لدى السباحين،هي أحد الأمور المزعجة والتي قد تنشأ نتيجة التهاب القناة للأذن الخارجية، أي في القناة ما بين فتحة الأذن وطبلة الأذن. وغالبًا يكون السبب تكاثر البكتيريا أو الفطريات على مناطق تعرضت للخدوش في تلك القناة، مثل وجود حساسية في جلد تلك المنطقة أو تنظيف الأذن دون استخدام محارم ورقية ناعمة أو استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذنين وغيرهما.
والألم والشعور بالحاجة إلى الحك هما من أبرز علامات الحالة هذه، إضافة إلى الشعور بامتلاء الأذن وخروج صديد أو سوائل غامقة اللون من فتحة الأذن الخارجية الملتهبة. والحالة تتطلب العرض على الطبيب لفحص الأذن ووضع قطرات الأذن التي يصفها والتأكد من عدم تعرض الأذن للماء إلى ما بعد زوال مشكلة الالتهاب وتأكد الطبيب من ذلك.
صحتك رأسمالك
حمـاية العينين والأذنين ضرورة ملّحة في موسم الصيف
شوهد:2919 مرة