تعرف اليوم معنا في ركن س. ج. صحتك على أعراض الطفرة الجديدة من فيروس كوفيد-19 التي أطلق عليها اسم “إيريس” (Eris).
س. ماهو فيروس إيريس؟
ج. يصنف”إيريس” ضمن سلالة “أوميكرون”، ورمزه هو “إي جي 5.1″ (EG.5.1)، وتم تصنيفه على أنه متغير، وهو يمثل الآن واحدة من كل 10 حالات كوفيد-19، وذلك وفقا لتقرير في صحيفة الإندبندنت. وأضافت منظمة الصحة العالمية “إيريس” إلى قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة.
س. كيف تكون أعراض إيريس؟
ج. بما أن “إيريس” سلالة من المتحور “أوميكرون”، فإن الأعراض الخمسة الأكثر شيوعا هي.. سيلان الأنف، صداع، تعب، عطس، التهاب الحلق.
ووفقا للبروفيسور “ك. سريناث ريدي” من مؤسسة الصحة العامة في الهند، يميل “إيريس” إلى التسبب في أعراض مثل سيلان الأنف والعطس والسعال الجاف، وأشار إلى أنه مع التقلبات الموسمية ونقص الاختبارات، قد يكون التفريق بين عدوى “إيريس” والإنفلونزا أو نزلات البرد أمرا صعبا.
س. فيما تتمثل الوقاية؟
ج. يقول خبراء الصحة إنه لا يزال يتعين تشجيع اللقاحات والمعززات، وكذلك الممارسات الاجتماعية الآمنة مثل ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على تهوية الغرف جيدا.
وقد يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالسلالات الجديدة، حيث يمكن أن تتضاءل مناعتهم من التطعيم بسرعة أكبر، لكن بحسب أحد الأخصائيين إن “إيريس” لا ينبغي أن يكون سببا مباشرا للقلق. وقال “إنه لا يزيد عدد الحالات في العناية المركزة أو الوفيات”، رغم أنه قد يكون مسؤولا عن المزيد من حالات الاستشفاء، خاصة بين كبار السن.
س. ما مدى خطورة “إيريس”؟
ج. قالت أندريا غارسيا، نائبة رئيس الجمعية الطبية الأمريكية للعلوم والطب والصحة العامة، مؤخرا لا يوجد حاليا دليل يشير إلى أن إيريس يسبب مرضا أكثر خطورة”. وأضافت “تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن إيريس معرض على ما يبدو للقاحات فيروس كورونا، وهي أخبار جيدة”. ويعتقد آخرون في ميدان البحوث العلمية أن المتغير ليس “مصدر قلق كبير” رغم حقيقة أنه “ينتقل بشكل أسرع”.
