ـ دواءان مهمان لعلاج الكوفيد عن طريق الفم:
حصل الدواء الأول على موافقة هيئة الدواء البريطانية، وهو من إنتاج شركة ميرك واسمه molnupiravir، والثاني وهو دواء فايزر وقد أنهيت مؤخرا التجربة السريرية Paxlovid.
الدواء الأول: قامت بتطويره شركة فايزر ويعتبر مزيج من دوائين أحدهما
PF-07304814، وهو مثبط للإنزيم الخاص بفيروس الكوفيد
(protease inhibitor) والثاني يمثل ritonavir ويستخدم من أجل التقليل من استقلاب الدواء الأول في الجسم، مما يعني أنه يطيل فترة تأثيره العلاجي، يعطى مرتين يوميا لمدة خمسة أيام ويعتبر فعال بنسبة 89%. الدواء ينتظر الموافقة من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية والبريطانية.
الدواء الثاني: مولنوبيرافير
Molnupiravir من إنتاج شركة Merck تعطى الجرعة 800 ملغ مرتين يومياً لمدة خمسة أيام ينقص الحاجة للذهاب للمستشفى كما ينقص من عامل خطر الوفيات بمقدار 50% ويعتبر فعال ضد الأشكال المتحورة دلتا وميو، بحسب تصريح الشركة.
يثبط الدواء قدرة الفيروس على التضاعف، لأنه مشابه للنكليوتيدات ويحدث أخطاء في اصطناع نسخ mRNA، وهو طليعة دواء أي يتحول في الجسم إلى الشكل الفعال (synthetic nucleoside derivative N4-hydroxycytidine)، وقد تم تطويره منذ سنوات لعلاج الإنفلونزا وينقص أيضاً كمية الفيروس viral load.
أرقام حول كوفيد واللّقاح
بحسب مركز الأمراض المعدية الأمريكي فإنه: إذا أصبت بالكوفيد وتعافيت ولم تأخذ اللقاح فإنك معرض للإصابة ثانية بنسبة أعلى بـ 5 مرات بالمقارنة مع الشخص الذي أخذ اللقاح، وبحسب المركز الإحصائي البريطاني، وهو أحد أفضل المراكز الإحصائية في العالم فإن نسبة الوفيات عند غير الملقحين هي أعلى بـ 32 مرة من نسبة الوفيات عند من أخذوا اللقاح وأن 1 من أصل 4 من الذين يصابون بالكوفيد، لا تتطور لديهم أجسام مضادة وخاصة عند كبار السن والذين إصابتهم خفيفة ولم تظهر عليهم أعراض.
ولكي نضمن تشكل أجسام مضادة ببساطة، يجب أخذ اللقاح ولا ننسى أن أقوى استجابة مناعية مستمرة حتى بعد 240 يوم هي: عند الشخص المتعافي والذي أخذ جرعة من اللقاح، هذا لايعني أنه من الأفضل أن يصاب الشخص بالكوفيد ولكن يعني أنه من أصيب وتعافى فالأفضل يأخذ اللقاح ويكون ذلك بعد التعافي التام والإصابة الطبيعية حيث تؤمن حماية على الأقل 4 أشهر فممكن بعد ذلك أخذ جرعة من اللقاح.