تناول اللّحوم الحمراء يخفّف التوتر والقلق

تحتوي اللّحوم الحمراء على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الإنسان كالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن كالفسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وسنعرّفكم في هذا الموضوع من س. ج.في صحتك على ماهيتها وأهم فوائدها بالنسبة لبناء الجسم .
س. ما هي اللّحوم الحمراء؟
ج. تعرف اللّحوم الحمراء عادة بأنها لحم الثدييات، على عكس الأسماك أو الدواجن ، عادةً ما يكون لونه أحمر ساطع عندما يكون خامًا ويميل إلى التغميق عند طهيه. يمكن أيضًا تصنيفها على أنها أي نوع من اللحوم التي تحتوي على ميوغلوبين أكثر من اللحوم البيضاء، وهو اللحم غير الداكن الموجود في الدجاج أو السمك. الميوغلوبين هو نوع من البروتين الموجود في النسيج العضلي الذي يحمل ويخزن الأكسجين.
إذن ما الذي يعتبر اللحوم الحمراء، لا يتعلق الأمر دائمًا بالأبيض والأسود عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين حيوانات اللحوم البيضاء والحمراء.
على الرغم من أن لحوم الأبقار والغزلان يتم تصنيفها دائمًا على أنها لحوم حمراء، إلا أن أنواعًا أخرى من اللحوم مثل لحم العجل تعتبر غالبًا اللحوم البيضاء تحت تعريف الطهي نظرًا لتدرج اللون، ومع ذلك، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، جميع الثدييات هي تعتبر من اللحوم الحمراء.
س. ما هي فوائد اللّحوم الحمراء؟
ج. من أهم الفوائد الغذائية  للحوم الحمراء  ما يلي:
تُقوّي جهاز المناعة في الجسم، بسبب احتوائها على مواد مضادّة للأكسدة.
تُساعد في نموّ العظام بشكلٍ سليمٍ وصحيح.
تنظّم عمليّة نقل الأكسجين في الجسم.
تُخفّف من التوتر والقلق والاكتئاب، وتمنح الجسم شعوراً بالطاقة.
تحمي الجسم من الإصابة بمرض فقر الدم لاحتوائها على نسبة كبيرة من الحديد. تحمي الجسم من مشكلة تكوّن الحصى في المسالك البولية.
تساعد في بناء أنسجة الجسم، لأنّها تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات.
تحمي الجسم من الإصابة بنزلاد البرد والفيروسات.
تُقلّل من نسبة الكولسترول في الجسم، حيث إنّها تحتوي على حامض الستياريك وحامض الأوليك.
تُقوي الذاكرة وتُنشطها، وذلك بسبب احتوائها على فيتامين B12 وأوميغا3 الضروري لنموّ الدماغ.
تساهم في بناء الأسنان لاحتوائها على فيتامين D الذي يزيد امتصاص الجسم للكالسيوم.
تقاوم مرض السرطان، ولا سيّما سرطان القولون؛ وذلك لأنّها تحتوي على معدن السيلينيوم.
تمنع تخثر الدم.
تحمي البشرة من التجاعيد، وعلامات التقدم في السن؛ لاحتوائها على مادّة الكارنيتين ومادة الكولاجين التي تحافظ على نضارة البشرة.
تحمي من الإصابة بتصلب الشرايين لاحتوائها على الزنك.
تقوي الشعر وتحافظ عليه، وتحميه من التساقط والتلف.
تساعد في التئام الجروح.
تُنظّم مستوى السكر في الجسم.
تعالج فقر الدم؛ لاحتوائها على فيتامين B12 الذي يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.
تُعزز صحة الجهاز العصبي؛ لاحتواها على نسبة لا بأس بها من فيتامين B.
تُقوي حاسة الشم، وتحافظ على مستوى التمثيل الغذائي في الجسم.
 س. ما هي القيمة الغذائية للحم وأهميته؟
ج. يعد اللّحم المادة الغذائية المفضلة الأولى بين المواد الغذائية المختلفة بسبب الطعم اللذيذ واستساغة وقابلية الشبع الفريدة بالمقارنة مع المواد الأخرى وإذا ما قل اللّحم زادت كمية  الحبوب المستهلكة وبسبب ارتفاع سعره فإنه يتطلب من 20 إلى 30 بالمائة من ميزانية العائلة لهذه المادة فقط، وهو أول المواد المختارة لأنه مرغوب فيه من قبل الجميع بسبب اختلاف طعمه وتركيبه عن المواد الغذائية الأخرى في الوجبة، كما أنه يحسن طعم الغذاء النباتي كالخبز والأرز والمعكرونة والخضروات، وهذه خاصية مهمة جدا»، ، وهو يسمح بالحصول على البروتين والدهن، وهو مصدر رئيسي لمجموعة فيتامين   Complex-Bالمركبة والعناصر الغذائية وأهمها الحديد.