تجاوزت نسبة شغل الأسرة المخصصة لمرضى كوفيد-19 بولاية البليدة 95 بالمائة في ظل التوافد الكبير للمصابين بهذا الفيروس المعدي على مختلف المصالح الاستشفائية، حسبما أفاد به، امس، مدير الصحة والسكان.
أوضح الجمعي لـ «وأج»، أن مختلف المؤسسات الصحية، من مستشفيات و عيادات متعددة الخدمات وكذا مصالح استشفائية التي تم تحويلها للتكفل بالمصابين بهذا الفيروس المعدي، تشهد «ضغطا كبيرا» خلال الفترة الأخيرة, لافتا إلى أن نسبة شغل الأسرة تجاوزت 95 بالمائة.
ومن بين المؤسسات الاستشفائية التي تعاني من هذه الوضعية، مستشفى إبراهيم تيريشين الواقع وسط المدينة، والذي تم تحويله بالكامل للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا عقب تعليق نشاط مختلف المصالح الاستشفائية المتواجدة به، بحيث قاربت نسبة شغل الأسرة به المائة بالمائة، وفقا لذات المصدر.
وبهدف ضمان تقديم الرعاية الصحية لجميع مرضى كورونا ممن تستدعي وضعيتهم الصحية المكوث بالمستشفى، تعتزم مديرية الصحة رفع عدد الأسرة التي تناهز حاليا 700 سرير، من خلال تحويل مصالح استشفائية جديدة للتكفل بهذه الفئة من المرضى.