لقيت الحملات الموسعة للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، الأيام الماضية بولايتي الوادي والمغير، إقبالا من المواطنين، وسخرت لها مصالح مديرية الصحة كافة الوسائل والإمكانات لإنجاحها.
عرفت الأسبوع الفائت حملات التلقيح في ولايتي الوادي المغير أيام عيد الأضحى، حضورا ملفتا للمواطنين من مختلف الفئات العمرية، الذين أصبحوا على قناعة بجدوى وأهمية تلقي هذا اللقاح لتحقيق السلامة الصحية لأنفسهم.
سجّلت منطقة الشريط الحدودي بدورها أول أيام عيد الأضحى تنظيم حملة من طرف الفرقة الطبية لمصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالطالب العربي في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، استهدفت كل من توفرت فيهم الشروط الصحية لتلقي اللقاح.
ولإنجاح حملة التلقيح الموسعة، شكلت فرق طبية متنقلة لتسهيل العملية في الأحياء، والمساجد، والمستشفيات في أوقات زيارات المواطنين، ونحو مناطق الظل، مع توسيع التحقيقات الوبائية في البلديات، وهو ما انعكس إيجابا على الحملة خاصة على مستوى المساجد التي يتردد المواطنون عليها كثيرا.
وقد أطلقت مصالح القطاع الصحي، حملات توعية وتحسيس بمواقع التواصل الإجتماعي، خاصة على صفحات الأطباء العامون والخواص، لكسر عزوف المواطنين وإقناعهم بضرورة تلقى التلقيح المضاد لفيروس كورونا.
