تأتي المخاوف بخصوص هذا الشأن، من وجود مادة ـ»Thimerosal» في الزئبق، لكن هذه المادة لا توجد مطلقا في التطعيمات التي تقدم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات.
كما انتشرت أيضا في الآونة الأخيرة تكهنات تشير إلى أن التطعيمات تسبب مرض التوحد بين الأطفال وهذا الأمر خاطئ وليس صحيح إطلاقا حيث ثبت من خلال الدراسات الحديثة أن التطعيمات لا يمكن أن تؤدي إلى مرض التوحد لدى الأطفال بأي حال من الأحوال.
بعض التطعيمات لديها بعض الآثار الجانبية عندما يتم حقنها للأطفال وتتمثل الآثار الجانبية الناجمة عن التطعيمات في الحمى وبعض آلام الزور وقد تختلف الآثار وفقا لاختلاف ونوع التطعيمات.
من الطبيعي أن توفر التطعيمات قدرا معقولا من الحماية للجسم وذلك هو السبب الرئيسي في إعطاء التطعيمات للأطفال، من أجل حمايتهم من الأمراض والأوبئة في المستقبل.
قد ينظر البعض على اعتبار أن التطعيمات للأطفال فقط دون غيرهم من الكبار سنا وهذه خرافة وليست حقيقة لأن التطعيمات لا ترتبط بسن معين، بل إنها ترتبط بالسبب الذي أعدت من أجله وهو الوقاية من انتشار الأوبئة وأمراض معينة خوفا من وقوع الكوارث الصّحية.