كيف نفرّق بين الأعراض؟

«كوفيد-19» ، الحساسية و آثار اللقاح الجانبية

وسط جهود التطعيم الشاملة في مختلف أنحاء العالم، ومع حلول فصل الربيع، واستمرار انتشار فيروس كورونا المستجد بكل بقاع المعمورة، قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين الحساسية الموسمية وعدوى فيروس كورونا والآثار الجانبية للقاحات.
شبكة «فوكس نيوز» Fox News الأمريكية، نقلت عن أحد الأطباء الأميركيين البارزين القول، إن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين أعراض كورونا والحساسية والأعراض الناتجة عن تلقي التطعيم.
وقال الدكتور جون وايت، كبير المسؤولين الطبيين في موقع الرعاية الصحية «ويب ميد» WebMD، إن الحساسية عادة لا تسبب الحمى، لكنها تجعل الأشخاص يشعرون بحكة والتهاب في مختلف أنحاء جسدهم، مشيراً إلى أن هذا هو الفارق الرئيسي بينها وبين فيروس كورونا الذي تعتبر الحمى عرضاً شهيراً له.
وأضاف وايت: «العدوى الفيروسية غالباً ما تسبب لك قشعريرة أو حمى وتجعلك متعباً للغاية. في حين لا تسبب الحساسية إرهاقاً أو تعباً شديداً».
وتابع: «الحساسية لا تسبّب لك ضيقاً في التنفس أو تصيبك بالإسهال في حين يمكن أن يتسبب كورونا في هذه الأعراض».
من جهتها، كشفت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أيضاً عن بعض الفروق بين الحساسية وفيروس كورونا، قائلة إنه في حين أن أعراض كليهما يمكن أن تشمل السعال وضيق التنفس والتعب والصداع والتهاب الحلق والاحتقان أو سيلان الأنف، فإن بعض الأعراض مثل الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وفقدان حاستي التذوق والشم والغثيان والإسهال تعتبر أكثر شيوعاً مع عدوى كورونا.
الخبير الأمريكي إنّ «الآثار الجانبية عادة تشمل آلاماً في الذراع، وإرهاقاً، وأحياناً صداع».
وأضاف قائلاً: «الأمر كله يتعلق بالتوقيت؛ فالآثار الجانبية للقاح تحدث عادة بعد 4 ساعات أو نحو ذلك من التطعيم وتختفي في غضون 24 - 36 ساعة، في حين أن الحساسية والأعراض المتعلقة بعدوى فيروس كورونا لا تنتهي بهذه السرعة».
ونصح وايت الأشخاص الذين لديهم شكوك أو قلق من احتمال إصابتهم بفيروس كورونا بإجراء اختبار للكشف عن الفيروس.
العربية نت

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024