تجاوزت حصيلة الوفيات الناتجة عن كوفيد-19 في فرنسا، 36 ألفاً، عشية بدء سريان حجر جديد أقرته الحكومة لمكافحة موجة ثانية من الفيروس.
توفي 36020 شخصاً عقب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بينهم 250 خلال آخر 24 ساعة، وفق معطيات رسمية نشرها جهاز الصحة العام الفرنسي.
وارتفع عدد المصابين في أقسام الإنعاش والرعاية المركزة إلى 3147 بعد استقبالها 395 حالة جديدة قبل يوم و2278 حالة في الأيام السبع الأخيرة.
أما عدد الأسرّة في الإنعاش، الذي كان ارتفع من 5100 إلى 5800 عقب الموجة الوبائية الأولى، فقد تم رفعه إلى 6400 بداية الأسبوع ويُفترض أن يتجاوز قريبا 7 آلاف، وفق وزير الصحة أوليفييه فيران.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء «مهما فعلنا، سيكون هناك نحو 9 آلاف مريض في الإنعاش بحلول منتصف نوفمبر»، وهو عدد أعلى من المسجل خلال ذروة الموجة الأولى في أبريل (7 آلاف).
وسُجّلت 2607 حالات استشفاء إضافية بسبب كوفيد-19 منذ الثلاثاء، و15786 حالة خلال سبعة أيام. بذلك صارت المستشفيات الفرنسية تستقبل 21160 مصاباً بفيروس كورونا المستجد.
ورُصدت 47637 إصابة جديدة منذ الأربعاء، في حين ارتفع معدل الفحوص الإيجابية بشكل كبير ليصل 19,4%، مقابل 18,6% قبل يوم و4,5% بداية سبتمبر.
وفي مواجهة التدهور الكبير لمؤشرات الوباء، أعلن ماكرون مساء الأربعاء إعادة فرض حجر في كامل البلد يمتد حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر على الأقل، لكن «ستبقى المدارس مفتوحة، ويمكن أن يتواصل العمل وزيارة دور التقاعد».