أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن فكرة تحقيق مناعة جماعية ضد «كوفيد-19»، عن طريق السماح بانتشاره دون قيود، يتعارض مع النهج العلمي والأخلاق.
قال مدير عام المنظمة في مؤتمر صحفي مصغر عقده في جنيف، «تاريخيا لم يسبق استخدام مناعة القطيع بمثابة استراتيجية لمكافحة مرض معين فكيف مع جائحة».
وأشار غيبريسوس، إلى أن فكرة مناعة القطيع التي بموجبها يتوقف انتشار الوباء عندما تكون لدى نسبة كبيرة من السكان مناعة ضد الوباء، مبنية على التطعيم العام، وليس على حرية انتشار الفيروس بين الناس.
ولفت الخبير، الانتباه إلى قلة المعلومات لدى الأطباء عن المناعة ضد الفيروس التاجي المستجد. فمثلا، لم تحدد إلى الآن كم تبقى المناعة ضد الفيروس المسبب لـ «كوفيد-19» لدى الشخص الذي تعافى من المرض. ويضيف لا تزال العديد من البلدان بعيدة عن بلوغ مستوى مناعة القطيع. مشيرا إلى أنه إلى الآن لم تدرس بالضبط آثار «كوفيد-19» في الجسم على المدى البعيد. وكان العالم الروسي ألكسندر غينسبورغ، رئيس مركز «غماليا» قد عبر في وقت سابق عن شكوكه بإمكانية نشوء مناعة جماعية، نتيجة انتشار المرض بين الناس.