توصّل علماء بريطانيون من جامعة سالفورد بمانشستر إلى أن المحار من شأنه المساهمة في علاج العديد من أنواع السرطان دون آثار جانبية.
واكتشف الباحثون أن السكريات الخاصة الموجودة في هذه الرخويات تجعل من الممكن إنتاج أدوية يمكن مقارنتها بالعقاقير الكيميائية التي تعالج سرطان الدم والثدي والرئة والقولون.
وتتميز الأدوية المستخرجة من المحار بمحدودية الآثار الجانبية التي تنتج عادة عن أدوية السرطان الكيميائية.
وحسب الباحثين فإن الأدوية المستخرجة باستخدام المحار ستستعمل في المقام الأول لعلاج الأطفال المصابين بهذه الأنواع من السرطان،لأن العلاج الكيميائي له تأثير سلبي كبير على الأطفال وأجسامهم في فترة النمو.
..وألمان يتوصّلون لتقنية أكثر كفاءة لعلاج الكوليرا في العالم
توصّل علماء في ألمانيا إلى اكتشاف تقنية اكثر كفاءة لعلاج الكوليرا في العالم، حيث طوروا طريقة جديدة لصنع عقار رئيسي لعلاج الملاريا منذ عدة سنوات، إلى تقنية لجعل العملية أكثر كفاءة، ما من شأنه أن يزيد من إمكانية الوصول إلى العلاج بأرجاء العالم
ويقلل من التكلفة.
وحسب ما نشره موقع سكاي نيوز، فإن الإجراء الجديد يجسد طريقة تم تطويرها في عام 2012
في «معهد ماكس بلانك» لاستخدام فضلات إنتاج العقار من مادة «أرتيميسينين» المستخرجة من نبات لإنتاج الدواء نفسه.
وفي ذات السياق، اكد الكيميائي كيري غيلمور أن الإجراء الجديد يستخدم «الكلوروفيل» الخاص بالنبات بدلا من المواد الكيميائية الإضافية كمحفز لدفع التفاعل، في استخدام مباشر للمواد الخام لإنتاج الدواء بشكل أكثر كفاءة، حسب أسوسيشيد برس.
وأوضح الكيميائي كيري غيلمور أن العلماء يتعاونون مع ولاية كنتاكي الأميركية لإقامة منشأة، حيث «سيكون لدينا سلسلة الإمداد بأكملها تحت سقف واحد لتحويل النباتات إلى أقراص دواء».