الحرف كانت مسائل هامة في العهد العثماني، عكست أهمية البنية الحرفية بمدينة الجزائر سنة 1700.
اشتملت مدينة الجزائر في العهد العثماني، على بنية حرفية تختص بها جماعات متخصّصة في الإنتاج، الخدمات وأخرى في التسويق.
وحسب سجلات المحاكم الشرعية ودفاتر بيت المال، تمكّنت المؤرخة المرحومة عائشة غطاس، من إحصاء 99 حرفة، فقط 33 حرفة متداولة في مؤلفات عديدة.
وأكدت الباحثة في دراسة بعنوان «الحرف والحرفيين بمدينة الجزائر 1700-1830»، أن الحرفة كانت تورث في الأسرة الواحدة، والوصول إلى أعلى سلم في هرم التنظيم الحرفي يعود إلى اكتساب مهارة ودراسة وتقاليد حرفية.
وأضافت غطاس: «لذلك حرصت تلك الأسر على العمل على استمراريتها على امتداد أجيال عديدة في الأسرة الواحدة، وهي ظاهرة بارزة في الحرف المربحة كالعطارة، والدباغة وغيرها».
وأشارت إلى أن، إحدى مميزات المجتمع الحرفي هي الحفاظ على التقاليد الموروثة في صنعة معينة مع تفتحها على صنائع أخرى. وهذه قائمة بأسماء بعض الحرف والذين يمارسونها.
- البابوجي: صانع الاحذية المصنوعة من النعل الأصفر وبائعها.
- البجاقجي: السكاكيني، صانع السكاكين وبائعها.
- البحار: من يشتغل بالفلاحة بالفحص.
- البرادعي: صانع البرادع أو الرحال.
- البراملي: البراميلي، صانع البراميل.
- البشماقجي: صانع حذاء، البشماق وبائعه.
- البلاغجي: صانع البلغ (جمع بلغة) وبائعها.
- الجقماقجي: صانع الاسلحة وبائعها.
- الجواج: بائع البيض والدجاج.
- الحجام: الحلاق والمزين والمصاص.
- الحرار: ناسج الحرير وبائعه.
- الحائك: ناسج الصوف وبائعها.
- الحجار: قاطع الحجر.
- الحصار: مظفر الحصائر وبائعها.
- الحلاطجي: المطرز على الجلد.
- الحفاف: الحلاق.
- الحلفاجي: صانع أدوات شتى من مادة الحلفاء وبائعها.
- الحلواجي: صانع الحلويات وبائعها.
- الحمّار: بائع الدواب ومؤجرها.
- الحمال: حامل البضائع.
- الحوات: بائع السمك.
الحرف في العهد العثماني بالجزائر
سهام بوعموشة
شوهد:2047 مرة