بـــــوراس ناشــــــط طلابــــي لــــــ«الشعــــــــب»:

طموحــــي جـــــارف لا يعـــرف التوقـــــف

باتنة: لموشي حمزة

 المستقبــــل للشبـــاب والانتخابــــات التشريعيـــة محطـــة تغيـــير 

يحرص شباب عاصمة الأوراس كثيرا على التواجد بقوة في مختلف الهيئات والمنظمات الجزائرية، ومن هذه الطاقات النموذجية التي تستحق الإشادة، سمير بوراس، من مواليد 1 مارس 1987 بمدينة باتنة، ينتمي إلى عائله محافظة، تحصّل على شهادة التعليم الابتدائي بتقدير امتياز، التحق بمتوسطة أسماء بنت أبي بكر الصديق التي تفوق بها أيضا، ونفس الشيء بثانوية عائشة أم المؤمنين، التي تحصل فيها على شهادة البكالوريا بتقدير جيد. افتك بجدارة تأشيرة الدخول إلى جامعة باتنة، حيث تخرج منها بشهادتين ماستر وقاية وأمن صناعي تخصص تسيير المخاطر الصناعية وكذا ليسانس ترجمة، ليكمل حاليا دراسة الماستر في هذا التخصص. تفاصيل مسار سمير تنقلها «الشعب».

قال سمير إنه من قراء «الشعب» الأوفياء، مضيفا أن مشواره الشباني الناجح يعود إلى مثابرته وعدم الاستسلام لليأس والصعوبات. أكد لنا حبه منذ الصغر للنشاطات الرياضية خاصة كرة السلة والمطالعة وممارسته لهوايته المفضلة السفر في ربوع الجزائر الشامخة. تفرّغ حاليا لبعض الأنشطة في المجتمع المدني خاصة بعد تأسيسه رفقة مجموعة من الشباب الطموح لجمعية أصدقاء بلدية باتنة، والتي رغم حداثتها تمكّنت من إفتكاك مكانة محترمة وفاعلة في الولاية وخارجها، بفضل نشاطاتها التطوعية والخيرية والثقافية الهادفة.
يعتبر سمير بوراس من أكثر الشباب الذين انخرطوا في التنظيمات الطلابية الهادفة منذ مرحلة الثانوي، ليتدرّج بعدها في صفوف التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني بالجامعة، وهو حاليا عضو مكتب تنفيذي وطني.
 وعملا بقاعدة: «من لا يحسن الجندي لا يحسن القائد»، كانت جل اهتماماته بعد الدراسة منصبه على العمل النضالي واسترجاع الحقوق المهضومة للطلبة في كنف الاحترام والأخوة والحوار بعيدا عن لغة الاحتجاجات والعنف التي يكرها جدا وغلق أسوار الجامعة، والترفّع عن المصالح الشخصية الضيقة.
أثنى بوراس على ما تحقّق بالجامعة الجزائرية بفضل سياسة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي قدم وما يزال ـ حسب المتحدث - الكثير للجزائر وشبابها، مما جعل الشباب ينخرط بقوة في حركية النهوض بالقطاع.
ساهم المتحدث وعن قناعة وإيمان في حملته الانتخابية لعام 2009، كعضو بلجنة الشباب والطلبة ثم رئيسا لها في عام 2014، وهذا إيمانا منه برزانته وحبه وتفانيه في خدمة الجزائر وحصيلته اليوم أكبر شاهد وخير دليل.
وعاد المتحدث للحديث عن دور تنظيمهم الطلابي في ترسيخ نظام «أل، أم، دي» حيز التنفيذ من خلال المساهمة مع الجامعة في حلّ بعض المشاكل التي كانت قاعدة وأرضية صلبة لتصحيح مسار هذا النظام، مجسدين فعلا النقابة الصادقة، التي تمثل صوت الطالب الحق، والذي كوناه كثيرا للانخراط في المجتمع المدني ليؤسس بعدها جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة، وهي حاضرة بقوة في المشهد الثقافي بالمدينة من خلال نشاطات متنوعة وخيرية ورياضية كمخيم الأيتام الموسوم والمشاركة في مختلف التظاهرات الوطنية والولائية الكبرى.
عبّر بوراس عن تفاؤله لمستقبل الشباب الجزائري في ظلّ الدستور الجديد، خاصة فيما تعلق باستحداث المجلس الأعلى للشباب.
جدّد بوراس دعوته لكل الشباب الجزائري للانخراط في العمل الجمعوي والحزبي والانضمام إلى مسار الإصلاحات الكبرى التي تخوضها الجزائر، خاصة ونحن على مقربة من استحقاق انتخابي هام، سيكون فيه للشباب كلمته الكبيرة لاختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني، مؤكدا على الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع لاختيار البرامج التي تخدم الجزائر دائما وأبدا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024