ارتفع عدد الشباب المتمدرس المدمن على المخدرات والذي تم تحويلهم على مستوى المراكز العلاجية سنة 2016 بالمقارنة مع سنة 2015 بنسبة قدرها ٤٠،٩٠ بالمائة، حيث كان عددهم 44 شابا في 2015 ليرتفع إلى 62 عام 2016، حسبما أكده عميد الشرطة رابح زواوي المكلف بالإعلام بأمن ولاية الجزائر.
وأوضح عميد الشرطة زواوي اليوم الاثنين، أن خلايا الإصغاء والنشاط الوقائي
(13 خلية) التابعة لأمن ولاية الجزائر قامت سنة 2016 بتحويل إلى مراكز العلاج للادمان على المخدرات ما يعادل 62 شابا متمدرسا (متوسط وثانوي وجامعي) مقابل 44 شابا سنة 2015، مضيفا أن هؤلاء الشباب تقدموا من تلقاء أنفسهم إلى هذه الخلايا لطلب المساعدة.
وأضاف أن هذه الخلايا التي تنشط عبر 13 مقاطعة إدارية استقبلت في 2016 83 شابا مدمنا على المخدرات تتراوح أعمارهم من 13 إلى 23 سنة، وتبين للأخصائيين النفسانين أن 62 منهم بحاجة ماسة إلى العلاج على مستوى مراكز مختصة.
وأبرز أن هذه الخلايا قامت خلال 2016 بـ262 حملة تحسيسية على مستوى المؤسسات التربوية بهدف حماية المتمدرسين من مختلف الآفات الاجتماعية وعلى رأسها آفة المخدرات، مع تنظيم 103 أبواب مفتوحة و66 زيارة بيداغوجية لمختلف مصالح الأمن لولاية الجزائر وكذا المتاحف، بالاضافة إلى 91 تظاهرة رياضية وثقافية وترفيهية.