بمناسبة اليوم الدولي للشباب ومن تنظيم منظمة تواصل الأجيال

المجلس الأعلى للشباب.. آفاق وتطلعات في ندوة نقاش

محمد مغلاوي

بمناسبة اليوم الدولي للشباب الموافق لـ12 أوت من كل سنة، تنظم المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال في إطار برنامج عملها الموجه للشباب، يوم السبت القادم 13 أوت، بمقرها الكائن ببلدية حسين داي بالعاصمة، ندوة نقاش حول “المجلس الأعلى للشباب: آفاق وتطلعات الشباب في الجزائر وتجارب دول الأردن، فلسطين وموريتانيا”، يشارك فيه مجموعة من الشباب والإطارات.

تهدف هذه الندوة إلى التماس تطلعات وآفاق الشباب وصياغتها في شكل توصيات عامة، ترفع إلى رئاسة الجمهورية ومختلف السلطات المعنية، إلى جانب التعرف على تجارب الدول الأخرى في تأسيس المجلس الأعلى للشباب والعمل على دراستها.

سهيل مناصر لـ«الشعب”:
ضرورة مشاركة الشباب بآرائهم حول القضايا المتعلقة بهم

في هذا الإطار أكّد سهيل مناصر، عضو الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال، مسؤول برنامج الشباب لـ«الشعب”، أن فكرة الندوة جاءت من منطلق الإيمان بضرورة مشاركة الشباب في التعبير وإبداء الرأي في القضايا والمسائل المتعلقة بهم، وتمكينهم من طرح تصوراتهم ومشاركة الأفكار والآمال والطموحات وتشجيع الحوار والتواصل فيما بينهم. وقال مناصر “ولأن الرسالة الأخيرة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب، 5 جويلية 2016، أشارت وعبّرت بشكل صريح عن إرادته السياسية من أجل تنصيب المجلس الأعلى للشباب قريبا، ليكون إطارا لإدلاء آراء الشباب في الجزائر، فإننا نعتقد أننا كشباب المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال وإلى جانب كافة من يشاطرنا الأفكار والقيم الوطنية، ويدعو إلى رفع التحديات والقيام بوثبة سلمية وخيرة من أجل كسب معركة التنمية ـ التي تسمو فوق النعرات السياسية والإيديولوجية من أي نوع كانت لأنها بكل بساطة، معركة مصيرنا كشباب هذا الوطن، معركة مصير الجزائر ـ من الضروري بما كان المساهمة في تقديم مقترحاتنا ورفع توصياتنا بخصوص آفاقنا وتطلعاتنا المرجوة بخصوص المجلس الأعلى للشباب”.
وأشار مناصر أنه من خلال تنظيم الندوة “نتطلّع إلى فتح الحوار والنقاش بيننا كشباب، واع ومثقف ومسؤول، حول المجلس الأعلى للشباب كفاعلين أساسيين في المجتمع، وطرح مختلف أفكارنا وتصوراتنا بخصوص المجلس والعمل على رفعها إلى السيد رئيس الجمهورية بأمل تحقيقها وتجسيدها على أرض الواقع”.
وعن برنامج الشباب، كشف مناصر أن البرنامج عمل وطني أقرته الأمانة الوطنية لتواصل الأجيال، إدراكا منها بالدور الريادي الذي لابد للشباب أن يحتله في المجتمع، مضيفا أن البرنامج تمّ الإعلان الرسمي عن إطلاقه في حفل نظم بالمناسبة، بتاريخ 23 جويلية 2016، مشيرا إلى أن الندوة تعد أول نشاط ينظم في إطار برنامج الشباب، فيما تمت برمجة أنشطة نوعية ومهمة للفترة المقبلة في شكل ندوات ومحاضرات ولقاءات عبر مختلف ولايات الجمهورية، إلى جانب دورات وورشات تكوينية، وسيركز البرنامج ـ كما قال مناصر ـ في تحقيق مشروعي “جلسات حوار الشباب” و«وسام سفير الشباب”، اللذان سيكونان في الشهر الأخير من السنة الجارية. وسيتم في أواخر شهر أوت تنظيم ندوة حول اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية الموافق لـ29 أوت من كل سنة، وذك من أجل تعريف الشباب بالجهود الدبلوماسية للدولة الجزائرية في سياق مناهضة التجارب النووية، إلى جانب تعريفهم بالجهود الوطنية الرامية إلى الحدّ من آثار التفجيرات النووية في منطقة رقان بالجزائر.
وذكر مناصر أن فترة سبتمبر - أكتوبر ستشهد مجموعة من الندوات والمحاضرات وأنشطة تكوين وتدريب في مختلف المجالات التي تهم الشباب، على غرار الإعلام، الإدارة، القيادة، المناظرات وغيرها من المجالات.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024