(«الشعــــب»): حطّت قافلة الشباب الرحال بباتنة منذ أسبوعين في جولة عبر الوطن للتعرف على المكاسب والانجازات في ذكرى ستينية الثورة الجزائرية . القافلة تندرج في اطار تعريف الشباب جيل الاستقلال بنضال من ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الجزائر مما يستدعي الحفاظ على رسالتهم واعتبارها أمانة في الأعناق.
ذكّر بهذا عبد القادر خمري، وزير الشباب موجها رسالة إلى الشباب للاندماج في حركية البناء والتجديد باعتباره صمّام الاستقرار والوحدة الوطنيتين. القافلة التي جابت أرجاء الجزائر للإطلاع على المعالم في إطار «ذكرى وانجازات» مدرجة ضمن البرنامج المسطر من طرف وزارة الشباب احتفالا بستينية الثورة التحريرية الكبرى، ولترسيخ ذكرى اندلاع الثورة المظفرة.
وتحرص الوزارة التي نظمت مؤخرا الندوة الاقتصادية الاجتماعية للشباب التي كانت بحق منبرا للحوار والاستماع الى الانشغالات وتقديم اقتراحات حلول، على هذه القافلة التي تتكون من 1954 شاب من كامل ولايات الوطن لزيارة الأماكن التاريخية وإلتقاء جيل الاستقلال بجيل الثورة. وحسب البرنامج المسطر، تشارك الولايات بقوافل شبانية من أجل التواصل مع من فجروا شرارة التحرر واضعين الجزائر فوق كل اعتبار. على هذا الأساس، شاركت ولاية سطيف بقافلة شبانية تتكون من 100 شاب لزيارة المواقع التاريخية بالولاية الأولى للتعرف على معاقل انطلاق الشرارة الأولى لاندلاع ثورة التحرير المباركة، وربط جيل الاستقلال بجيل الثورة من خلال اللقاءات المسطرة بين الشباب ومجاهدي هذه المنطقة خاصة بولايتي باتنة وخنشلة.
ورافقت القافلة في زياراتها الميدانية لعمق الجزائر المكافحة، خلية إعلامية لتدوين شهادات المجاهدين والأماكن التاريخية.
القافلة التي زارت يوم 29 نوفمبر الولاية التاريخية الأولى المفجرة للثورة توقفت عند المواقع التي كانت مسرحا للكفاح المسلح. وهو كفاح قاده مجاهدون وعناصر جيش التحرير بدعم شعبي استعاد السيادة الوطنية.
إنها رسالة توقف عندها الوزير خمري الذي حثّ الشباب على كسر الانغلاق والتفتح على المحيط لكن مع الابقاء على ثوابت الأمة وقيمها وحضارتها الضاربة في الاعماق.
قافلة 1954 شاب تحط الرحال بالولاية الأولى التاريخية
التواصل بين جيلي الثورة والاستقلال
شوهد:1506 مرة