تجند اليد العاملة للحفاظ على المكتسبات ورفع الإنتاج الوطني
قرّر الاتحاد العام للعمال الجزائريين تنظيم الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح من ماي هذه السنة بولاية الوادي، حسبما أفاد به أمس بالجزائر، الأمين الوطني المكلف بالعلاقات العامة أحمد قطيش.
وقال قطيش في تصريح لـ “وأج” أن المركزية النقابية ستنظم الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للشغل الجمعة القادم بولاية الوادي، مشيرا الى أنه سيتم تنظيم استعراض عمالي يحضره وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي والأمين العام للإتحاد عبد المجيد سيدي السعيد.
وأضاف نفس المسؤول أن هذا الاستعراض سيشارك فيه أيضا عمال مختلف القطاعات والمؤسسات بولاية الوادي، وسيكون مناسبة للتعبير عن تجند اليد العاملة للحفاظ على المكتسبات المحققة ولرفع تحديات المرحلة الراهنة من خلال رفع الإنتاج الوطني ودعمه لمواجهة أزمة تراجع أسعار المحروقات في الأسواق الدولية.
وسيتم بهذه المناسبة - حسب قطيش- إبراز نضالات وكفاح الطبقة الشغيلة بالجزائر منذ الثورة التحريرية الى معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال إلى معركة الدفاع عن النظام الجمهوري خلال سنوات المأساة الوطنية.
وعن أسباب اختيار ولاية الوادي لاحتضان هذه الاحتفاليات، قال قطيش أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين دأب على اختيار كل سنة ولاية من الولايات لاحتضان مثل هذه التظاهرات.
وذكر في نفس السياق، أن كل الاتحاديات الولائية التابعة للمركزية النقابية ستنظم احتفالات بالمناسبة عبر كامل التراب الوطني.
دعا الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، المجتمع الدولي الى ضرورة “التحرك العاجل” لحماية العمال الصحراويين بالأراضي المحتلة ووقف الاستنزاف “غير الشرعي” لثروات الصحراء الغربية.
وقال الأمين الوطني المكلف بالعلاقات العامة بالاتحاد، أحمد قطيش، في تصريح لـ “واج” عشية الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح ماي من كل سنة: “ندعو المجتمع الدولي وعلى رأسه هيئة الأمم المتحدة الى التحرك العاجل لحماية العمال الصحراويين بالأراضي الصحراوية المحتلة وتكثيف الجهود لوقف استنزاف الاحتلال المغربي غير الشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية”.
وبعد أن ندّد بـ “الخروقات والصعوبات” التي يعاني منها العامل الصحراوي بالأراضي المحتلة، دعا قطيش النقابات الدولية الى العمل على “فضح هذه التجاوزات وتحميل الاحتلال المغربي على وقفها تطبيقا للقانون الدولي”.
وبهذه المناسبة، جدد الاتحاد العام للعمال الجزائريين “دعمه وتأييده” لنضال الشعب الصحراوي بصفة عامة ونضال العمال الصحراويين بصفة خاصة، داعيا الى ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره عبر “استفتاء حر ونزيه وفقا لمواثيق ولوائح هيئة الأمم المتحدة”.