بعد السابع من أكتوبر
شكّل سجن (النقب) الشّاهد الأكبر على عمليات التعذيب والتنكيل بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، بعد تاريخ السابع من أكتوبر.
أبرز أساليب التعذيب:
الضرب المبرح باستخدام الأصفاد الحديدية واستخدام الهراوات.
ترك الأسرى المصابين جراء عمليات التعذيب دون أيّ علاج، وذلك في إطار الجرائم الطبية المستمرة بحقهم.
بعض الأقسام التي جرى نقل الأسرى إليها لاحقًا كانت مليئة ببقع من الدم من آثار عمليات التعذيب التي تمت بحق أسرى كانوا فيها.
اقتحام أقسام الأسرى وزنازينهم، من قبل وحدات القمع وكان من أبرز هذه الوحدات ما تسمى بوحدات (الكيتر)، المدجّجة بالسلاح، والتي يرافقها الكلاب البوليسية.
كانت تتعمّد تسليط الأسلحة النارية على الأسرى تحديدا خلال إجراء العدد أو ما يسمى (بالفحص الأمني)، وتهديدهم بالقتل.
في سجن (النقب) اغتال الاحتلال الأسير ثائر أبو عصب في تاريخ 18/11/2023، المعتقل منذ عام 2005، والمحكوم بالسّجن 25 عامًا.
تصاعد أعداد الأسرى في (النقب) جراء حملات الاعتقال، فالغرفة التي تستوعب 6 أسرى، أصبح عدد الأسرى فيها 12 على الأقل.
إلى جانب عمليات التعذيب والتنكيل فإنّ الأسرى في سجن (النقب) يواجهون عمليات التجويع كما كافة الأسرى في سجون الاحتلال.
كما وفاقم البرد الشديد من معاناتهم، بعد مصادرة أغطيتهم وملابسهم.
نادي الأسير الفلسطيني.