فتح أبواب النهضة الشاملة..وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي
انخراط جماعي للمتعاملين الاقتصاديين في مسعى تنويع الاقتصاد الوطني
ترقية الصادرات المحلية خارج المحروقات.. وتقليص فاتورة الاستيراد
تحوّلت الصناعة الغذائية الوطنية، في السنوات الأخيرة، من قطاع مستهلك للعملة الصعبة إلى رافعة اقتصادية فاعلة، بفضل الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية والانخراط الجماعي للمتعاملين الاقتصاديّين والمستثمرين في مسعى تنويع الاقتصاد الوطني، وترقية الصادرات المحلية خارج قطاع المحروقات.
وبرزت الصناعة الغذائية، بقوة، ضمن برنامج الإنعاش الاقتصادي، والسياسة الوطنية لترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات، بالنظر إلى دورها المحوري في تحقيق الأمن الغذائي، وتقليص فاتورة الاستيراد، واستحداث فرص العمل، وقد شهد هذا القطاع منذ خمس سنوات حركية متزايدة، مدعومة بإجراءات تحفيزية موجّهة للمستثمرين المحليّين والأجانب على حدّ سواء، حيث أظهرت المؤشّرات الأولية لنجاعة هذه السياسة أنّ الصناعة الغذائية الوطنية حقّقت نقلة نوعية على صعيد الإنتاج والاكتفاء الذاتي، ثم التصدير التدريجي نحو الأسواق الخارجية.