وقف العديد من المواطنين عبر مختلف بلديات ودوائر ولاية تيزي وزو، على تباين محسوس في أسعار الخضر والفواكه، وعديد المواد الغذائية، وهذا قبيل حلول شهر رمضان الفضيل، وهو الامر الذي وقف عليه المستهلكون الذين قصدوا مختلف الأسواق لاقتناء حاجياتهم ومستلزماتهم، ويتوّقع الكثيرون أن الأسعار مرشحة بعد انقضاء الأسبوع الأوّل من شهر رمضان إلى تسجيل المزيد من الانخفاض.
زارت “الشعب” السّوق الجواري الذي افتتح على مستوى المحطة البرّية القديمة بمدينة تيزي وزو، ووقفت على تباين الأسعار علما أن أسعار اللّحم المستورد فقط لم تعرف أي تغيّر وحافظت على استقرارها، في حين أكد بعض المستهلكين الذين ترددوا على هذه السوق، أن الأسعار معقولة مقارنة بالأسواق العادية واعترفوا أن مختلف المنتجات متوّفرة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كان المواطن يتنقل لمسافات طويلة من أجل اقتناء ما يحتاج بسبب ندرتها في بعض المناطق، في حين استحسن آخرون افتتاح الأسواق الجوارية التضامنية التي وضعت حدا لجشع بعض التجار الذين كانوا في السابق يتلاعبون بالأسعار وفقا لمنطقهم، وخلقت توازنا سواء في وفرة المنتوجات أو في ضبط الأسعار ليتمكن جميع المواطنون من اقتناء حاجياتهم دون التأثير على قدرتهم الشرائية أو إثقال كاهلهم بزيادات غير محسوبة العواقب. اختلفت آراء المواطنون حول الأسعار في مختلف الأسواق بولاية تيزي وزو، إلا أنهم أجمعوا على أنها أسعار معقولة وفي المتناول، وهذا بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث كان السوق يشهد نقصا في المواد الواسعة الاستهلاك، ما ينجر عنه زيادات جنونية وتلاعب في الأسعار من طرف بعض التجّار الذين أعماهم الجشع دون التفكير في المواطن البسيط الذي يعاني الويلات من أجل اقتناء ما يحتاجه في شهر رمضان، مشيرين إلى أن الأسعار مرشّحة بعد انقضاء الأسبوع الأوّل من شهر رمضان إلى تسجيل المزيد من الانخفاض خلال الأسبوعين المقبلين بفضل الوفرة في مختلف المنتجات والمواد الاستهلاكية.
عـين علــى السّـوق
الأسـواق التضـامنـية حاصــرت جشع بعض التجّار
نيليا- م

شوهد:69 مرة