عرفت أسعار اللّحوم البيضاء بولاية الشلف وعين الدفلى، انخفاضا مع دخول الأسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل، وهذا ما أسفر عن ارتياح كبير وسط المستهلكين.
في وقت سجلت اللّحوم الحمراء المستوردة أسعارا منخفضة وصلت إلى حدود 900 دج، وسط الأسواق الكبرى.
ضخ كميات معتبرة من الدجاج والديك الهندي لدى المسالخ والمذابح العشوائية سواء بوسط المدن أو على قارعة الطرقات ومداخل التجمعات السكانية البعيدة عن المحيطات العمرانية بكل من الشلف وعين الدفلى.
هذه الوفرة التي وقف عليها المستهلك مع بداية الأسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل، أرجعها الباعة إلى عملية التسويق المتعددة الفضاءات خاصة بعدما منحت المصالح المختصة من مديريتي التجارة والفلاحة الضوء لإنشاء الأسواق الجوارية المغلقة مع تخصيص أماكن للفلاحين والمربين للتسويق المباشر لمنتوجاتهم بأسعار لقيت ارتياح المستهلكين. وفي جولة لمعاينة هذه الحركية تراوحت أسعار الدجاج بين 280 إلى 310 دج للكيلوغرام الواحد.
وقد أرجع التجار الوفرة المسجلة في الأسواق بسبب وصول عدد الأيام المحددة لدى المربين الذين يفضلون عدم تجاوز الفترة المخصّصة لتسمين الدجاج وهو ما يجعل المصاريف تتضاعف بنظر محدثينا. ومن جهة أخرى فإن ارتفاع عدد المؤسسات الشبانية الناشئة المكلفة بالتسويق قد خلق جوا من التنافس في غياب المضاربة التي اختفت خاصة بعد إجراءات المراقبة على مستوى الطرقات التي تنفذها المصالح الأمنية وأعوان قمع الغش والمضاربة التابعين للمصالح التجارية بولايتي الشلف وعين الدفلى التي كثفت من نشاطها وخرجاتها الميدانية وهو ما لقي استحسان المستهلكين الذين ثمنوا هذه المتابعة، مطالبين الجهات المختصة بتمديدها إلى سائر الأيام العادية.
وفي ذات السياق أرجع بعض التجار والمتسوقين الظاهرة إلى إغراق الأسواق الكبرى باللحوم الحمراء المستوردة من إسبانيا والبرازيل ورومانيا، حيث تراوحت أسعارها بين 900 و1300 د.ج بالفضاءات التجارية الكبرى، ناهيك عن أسعار المنتوج المحلي التي بلغت 1580 دج للحم البقر. ولم تتوقف عمليات التسويق عند هذه المواد بل تعدّت إلى بضائع متنوّعة ومواد مختلفة استهلاكية وأثاث وعتاد لفائدة المطابخ.