أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني سيفي غريب، الثلاثاء، بولاية أدرار، على أهمية بعث نشاط الممتلكات الاقتصادية المسترجعة لتعزيز التنمية بالولاية.
أوضح الوزير، على هامش زيارة العمل التي قادته إلى الولاية، «أنه يتعين بعث نشاط الممتلكات الاقتصادية المصادرة والمسترجعة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهذه الولاية’’، مؤكدا في ذات الوقت أن ‘’هناك إرادة وعزيمة قوية في هذا الخصوص’’.
وشدد غريب في السياق ذاته، ‘’على ضرورة احترام المواعيد المبرمجة لإعادة إطلاق تلك المشاريع والتي سيكون لها أثر إيجابي في بعث التنمية الاقتصادية بولاية أدرار التي ستكون قطبا صناعيا وطنيا’’.
في هذا الصدد، دعا الوزير إلى ضرورة ترقية النشاط الصناعي لتجسيد توجهات السلطات العليا للبلاد بخصوص مجابهة التحديات الاقتصادية الراهنة وطنيا ودوليا، مشيرا في ذات الوقت إلى أن استرجاع هذه الممتلكات وبعث النشاط فيها «يرمي إلى تعزيز التنمية والحفاظ على حقوق العمال واستحداث مناصب الشغل’’.
وخلال هذه الزيارة، عاين وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، رفقة السلطات الولائية، عددا من الوحدات الصناعية المدرجة ضمن الممتلكات المسترجعة للدولة بكل من بلديتي أدرار وتيمقطن، على غرار مطحنة الحبوب ومستثمرة فلاحية لإنتاج القطن واللتين تم تحويلهما إلى مجمع ‘’أغروديف’’، إلى جانب وحدة تعبئة قارورات الغاز التي تم تحويلها لمؤسسة نفطال، ومشروع القرية السياحية الذي تم تحويله إلى المجمع العمومي للفندقة والسياحة والحمامات المعدنية.
كما تفقد الوفد الوزاري ظروف سير إنجاز المشروع الجزائري- القطري المتكامل «بلدنا» لإنتاج الحليب المجفف، والتوسعة المتعلقة بوحدة إنتاج حليب الأطفال، إلى جانب معاينته عملية إعادة صيانة وتأهيل وحدة إنتاج الإسمنت التابعة لمجمع «جيكا» والتي يرتقب إعادة استئناف الإنتاج بها في يوليو القادم.
في هذا السياق، استمع الوزير إلى عرض قدمه ممثلو مجمع جيكا في ما يتعلق بقدرات إنتاج الوحدة التي تتجاوز مليون طن سنويا، إلى جانب التحديات الميدانية المطروحة، سيما منها ضرورة الربط بخط للتزويد بالطاقة الكهربائية على مسافة 17 كلم وذلك في انتظار إعادة صيانة وحدة إنتاج الكهرباء بهذا المصنع، وكذا تعبيد الشطر المتبقي من الطريق المؤدي إليها.
واختتم وزير الصناعة زيارته إلى الولاية، بعقد جلسة عمل مع السلطات المحلية والإطارات المركزية المرافقة له.