من المنتظر أن يُعقد يوما استثماريا مخصصا للمناقشات والتبادلات حول الفرص الملموسة والشروط المحددة ووسائل التمويل المتاحة للشركات والشراكات التشيكية الجزائرية البلولندية، يوم 20 نوفمبر 2024 بـ “براغ” عاصمة جمهورية التشيك بحسب ما أعلن عنه أمس المركز العربي الإفريقي للتطوير والاستثمار.
تحتضن جمهورية التشيك يوم 20 نوفمبر 2024، يوما مخصصا حول الفرص الملموسة للاستثمار في البلدان الثلاث، ودعا المركز العربي الإفريقي للتطوير والاستثمار، في بيان، المؤسسات الجزائرية للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي الأوروبي، لأنه يعتبر “فرصة فريدة للمشاركة في حدث مخصّص لترويج الاستثمار في الجزائر”.
وجاء في البيان “إن تنظيم مثل هذه الأيام تدخل في إطار تشجيع الاستثمارات الأوروبية في الجزائر، والعمل على الترويج لمناخ الاستثمار في الجزائر نظير التطوّرات الاقتصادية التي تشهدها بلادنا في المرحلة الراهنة والتي تفتح الباب واسعا أمام فرص التعاون والشراكة، مع مختلف الشركاء الأجانب.
وتسعى التشيك إلى تنشيط التعاون في المجال الاقتصادي خاصة ما تعلق بمجالات الصناعة والطاقة والمناجم والبحث والتجارة، في إطار تنفيذ متطلبات الجزائر التي تعمل على تنويع اقتصادها خارج قطاع المحروقات.
وقد دعت الجزائر سابقا الشركات التشيكية ورجال الأعمال هناك للاستثمار في الجزائر، وهي التي تملك العديد من المزايا في إطار القوانين الجديدة للاستثمار وللمحروقات اللذان يقدّمان العديد من التحفيزات والتسهيلات الاستثمارية، ويبرز أن مناخ الأعمال الملائم لتطوير شراكة اقتصادية مفيدة لكلا البلدين.
كما دعت إلى تعزيز وتكثيف التبادلات من أجل وضع خارطة طريق لتحديد أولويات مجالات التعاون والاستثمار في المشاريع الصناعية الطاقوية والمنجمية بالجزائر وفي إفريقيا وخلق شراكات ذات منفعة للطرفين.
وفي شهر جوان الماضي منتدى الأعمال الجزائري ـ التشيكي، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الطرفين، خاصة بتنظيم زيارات عمل ولقاءات بين رجال الأعمال الجزائريين والتشيكيين، علما أن الصادرات الوطنية نحو التشيك لم تتعد 300000 دولار في سنة 2023، مقابل 130 مليون دولار من الواردات التشيكية إلى بلادنا.