المشروع حظـي بعنايـة خاصّـة مـن الرئيــس تبـون..
الجزائـر الجديــدة.. ثــورة معلوماتيــة غـير مسبوقــة
مكافحـة الفســـاد والبيروقراطيـــة.. وفـرض الشفافيــة
حققّت الجزائر الجديدة بفضل رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تقدما كبيرا في مجال الرقمنة، وفق استراتجية وطنية صارمة، لمواكبة التطوّر التكنولوجي، فأضافت إلى كفاءة الأداء، وضمنت فعالية أكبر في العمل اليومي، والجزائر عازمة على بلوغ أعلى مستويات الرقمنة لإضفاء مزيد من الدينامية على المنظومة الاقتصادية، وتحكم آليات تسيير مختلف القطاعات، في ظل حرص كبير قائم على ترسيخ الحوكمة وتجسيد الشفافية، لقصد قطع الطريق على أي محاولة فساد، ومحو البيروقراطية بصفة نهائية.
شكلت الرقمنة أحد أهم ملفات الإصلاحات التي أقرّها برنامج السيد الرئيس، والتزاما مهما من التزاماته، باعتبارها مفتاحا أساسيا لتحقيق استدامة النمو، إذ يُعوّل عليها، كآلية متطوّرة في صياغة كفاءة النموّ، وإرساء قوّة أداء الاقتصاد، ومن الطبيعي أن تندمج الجزائر بسرعة قياسية في التحوّل الرقمي، فقد ظل الرئيس حريصا، طوال السنوات الأربع الماضية، على المتابعة الشخصية لمدى التقدّم المحقق وحجم الحصيلة المسجّلة، وفي كل مرّة، كان يقدم توجيهاته الحكيمة، بقصد الوصول إلى تحقيق السيادة الرقمية.
لقد سمحت الرقمنة الجاري تعميقها من رفع سقف موثوقية مختلف النشاطات، الإدارية منها والمالية، لتمهّد الطريق لتحوّل رقمي تاريخي، لم يسبق له مثيل، والرهان في الوقت الحالي، لا يزال متواصلا لمواجهة التحدي القائم، وهو ما أسس له رئيس الجمهورية محافظة سامية للرقمنة، تسعى إلى تقديم كل التسهيلات والإشراف على السير الجيّد للعملية، علما أن الجزائر حققت طفرة نوعية غير مسبوقة في المجال.