أكد سفير جمهورية اندونيسيا بالجزائر، شليف أكبر تجندرانيغرات، الأحد، بمستغانم، أن بلاده تأمل في تأسيس منتدى أعمال أندونيسي- جزائري في أقرب وقت.
قال تجندرانيغرات، في تصريح صحفي عقب زيارته للمجمع الصناعي “جي.أس.بي إلكتريك” المتخصص في الصناعة الكهربائية بماسرة (مستغانم)، إن “أندونيسيا تأمل في تأسيس منتدى أعمال أندونيسي-جزائري في أقرب وقت ممكن لاستغلال الفرص الكثيرة المتوفرة للتعاون بين البلدين وفي عدة مجالات”.
وأوضح بالمناسبة، بأن “هذا المنتدى سيكون فضاء يجمع رجال الأعمال من البلدين لاستغلال فرص التعاون وتبادل الخبرات، خاصة في مجال اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة”.
كما سيكون، بحسبه، إطارا آخر في التعاون يضاف لمذكرة التفاهم التي تجمع الجزائر وإندونيسيا والتي تم التوقيع عليها في نهاية العام الماضي.
وفضلا عن الطاقة والمناجم واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، تعول اندونيسيا على فرص التعاون مع الجزائر في مجالات شتى، مبرزا الدور الهام للجزائر افريقيا، في سياق حديثه عن قمة أندونيسيا- إفريقيا، التي تعقد في بالي بداية سبتمبر المقبل، والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والتي تعود جذورها إلى ما قبل الاستقلال.
وأردف الدبلوماسي في هذا الصدد، “بإمكان الجزائر استغلال اندونيسيا كبوابة للدخول إلى الأسواق في جنوب آسيا وبإمكان اندونيسيا استغلال الجزائر كبوابة للدخول إلى إفريقيا، فهناك فرص واعدة يجب استغلالها من الجانبين”.
من جهته، قال رئيس تجمع الصناعات الكهربائية الجزائري، جيلاني كوبيبي بشير، إن “معرض الطاقة الدولي المزمع تنظيمه في جاكرتا، نهاية أغسطس المقبل، وقمة إندونيسيا- إفريقيا في بالي في الشهر الموالي، ستكون فرصة لعقد لقاءات وإبرام شراكات بين الجانبين، لاسيما في مجال الصناعات الكهربائية التي حققت فيها بلادنا الاكتفاء الذاتي”.