الانتقال إلى التصديـر.. تكريـس ثقافـة الإنتـاج والسمـو بالاقتصــاد الوطنـي
النتائــــج الإيجابيـة تترجم الإرادة القوية لكســب الرهــان.. في الميـدان
مواصلــة الجهـود وتكثيفهـا وفـاء لأمانـة الشهداء وإخلاصــا للوطــن
التكريم السامي من رئيس الجمهورية للمصدرين، جاء تتويجا مستحقا لأداء فاعل على مسار الانتقال إلى الاقتصاد المنتج. ولقد حقق المتعاملون الاقتصاديون والمؤسسات الإنتاجية نتائج مبهرة تستحق كل التشجيع، بانخراطهم في تجسيد رؤية رئيس الجمهورية في بناء الجزائر الجديدة، وكان التتويج بمثابة اعتراف من جميع الجزائريين التواقين إلى رؤية الجزائر وهي تحتل الصدارة في المحفل الدولي.. اعتراف يجدد الثقة ويرفع سقف التحدي، من أجل مواصلة الإنجازات، خاصة أن الجزائر جعلت هدفها بلوغ ما لا يقل عن 29 مليار دولار تصدير، آفاق عام 2030.
ويعكس التكريم الرئاسي بجوائز التصدير، أهمية بالغة، ويحمل دلالات واضحة وأهدافا ثابتة، تروم تقوية وتكثيف تدفق الصادرات لتنويع الموارد المالية خارج قطاع المحروقات. فالثروة والنمو يتحققان بالإنتاج، وكخطوة مهمة عبر تعزيز الجهود للتواجد القوي في تعزيز مسعى التصدير، على خلفية أنه ورقة رابحة تضمن تحقيق نهضة اقتصادية تتسم بالديمومة والاستمرارية.
وكانت الجزائر قد دخلت مرحلة جديدة، شهدت تنظيما أكبر للتجارة الخارجية، وتمكنت من كبح الواردات وتنمية الصادرات عبر تنويعها والرفع من حجم تدفقها وتموقعها في أسواق عالمية وإقليمية، وهي تتأهب، في الوقت الراهن، وفق تعليمات السيد الرئيس، إلى تصدير الفائض بعد تغطية الطلب الوطني، ما من شأنه أن يؤدي إلى ترقية المؤسسات وتوسيع نطاق آلتها الإنتاجية والرفع من قدراتها الصناعية ومستوى التنافسية. في ضوء خارطة التجارة الخارجية الجديدة، يتوقع أن تنجح الجزائر في تحقيق المزيد من التموقع والديناميكية المنشودة.
خلاصة القول.. إن الصادرات الجزائرية صارت واقعا معيشا بجهود آلة إنتاجية طموحة، بتوجيه من الرئيس عبد المجيد تبون، الذي عاهد الجزائريين على التأسيس لجزائر جديدة تأكل مما تنتج، وتلبس مما تحيك.. جزائر قوية مهابة الجانب، تماما كما أراد لها شهداء نوفمبر المجيد..