أكد وزير النقل محمد الحبيب زهانة الاثنين، بمستغانم أن المقاربة الاقتصادية هي التي تحدد في المستقبل التوجهات والتصورات الخاصة بالموانئ والمطارات ومختلف البنيات التحتية التابعة للقطاع. أوضح زهانة الذي كان مرفوقا بوزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، عقب زيارته للقاعدة الجوية للإجلاء الصحي ومكافحة الحرائق بمطار صيادة (جنوب مستغانم)، أن «النشاط والنمو الاقتصادي على مستوى مختلف الولايات هو الذي يحدد كل التوجهات والتصورات الخاصة بالموانئ والمطارات ومختلف البنيات التحتية التابعة لقطاع النقل».
وأردف قائلا إن «ما تزخر به ولاية مستغانم من موانئ ومنشآت وما لها من نسيج اقتصادي يمكن أن يرتقي بها إلى مكانة وطنية في عدة اختصاصات لها علاقة بمؤهلاتها الطبيعية وإمكاناتها الاقتصادية».
وبعد أن ذكر بأن «القيمة الاقتصادية هي من ستحدد السياسات»، أبرز بأن «هذا الهيكل القاعدي (القاعدة الجوية) وسيلة بإمكانها أن تكون قاطرة تجر معها نشاطات أخرى وأبعاد جديدة في السنوات المقبلة». وتفقد زهانة هذه المنشأة التي تسيرها شركة الطاسيلي للعمل الجوي (فرع سوناطراك) وتساهم في المخطط الوطني للإجلاء الصحي ومكافحة حرائق الغابات من خلال الأسطول المسخر والمكون من 4 طائرات إطفاء وطائرة للدعم اللوجيستي ومروحية للإجلاء الصحي.