7.1 % من الشّركات وجودها مهدّد

ارتفاع غير مسبوق للطلب على اليد العاملة بألمانيا

أظهر مؤشّر الوكالة الاتحادية الألمانية للتشغيل، أنّ الطلب على العمالة في ألمانيا ارتفع على نحو غير مسبوق، على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
ذكرت الوكالة في مقرها في مدينة نورنبرج أن مؤشر الوظائف BA-X - وهو مؤشر الطلب على العمالة في ألمانيا - وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في أفريل الماضي بعد تسجيله 138 نقطة.
وارتفع المؤشر الشهر الماضي بمقدار نقطتين مقارنة بمارس السابق له، وبمقدار 33 نقط مقارنة بشهر أفريل2021.
وبحسب «الألمانية»، قالت الوكالة «إن إنهاء معظم القيود المرتبطة بجائحة كورونا وانتعاش الربيع في سوق العمل أسهما في تحقيق أعلى مستويات المؤشر على الإطلاق».
وأشارت الوكالة إلى أن جميع القطاعات تقريبا سجلت ارتفاعا في الطلب على العمالة، لكن الارتفاع كان ملحوظا بصورة خاصة في قطاع الضيافة.
في حين كشفت بيانات معهد «إيفو» الألماني للبحوث الاقتصادية أن الحرب لم تتسبب في زيادة مخاوف الشركات في ألمانيا على وجودها.
وأظهر استطلاع أجراه المعهد ونشر نتائجه، أنه بدلا من ذلك انخفض عدد الشركات التي تخشى على وجودها منذ بداية العام.
وبحسب الاستطلاع، ترى 7.1 في المائة من الشركات في المتوسط حاليا أن وجودها مهدد، وكانت تبلغ نسبتها في جانفي الماضي 13.7 في المائة.
ومع ذلك، لا تزال هناك اختلافات كبيرة بحسب القطاع، ولجائحة كورونا أيضا دور رئيس في ذلك. ففي قطاع الضيافة والفعاليات على سبيل المثال، ذكر ما يقرب من 25 في المائة من الشركات أنها لا تزال لديها مخاوف على وجودها، حسبما قال كلاوس فولرابه مدير الاستطلاعات في المعهد.
في المقابل، تراجعت المخاوف في قطاع التجزئة مع نهاية قيود كورونا: ففي جانفي الماضي كانت 14.8 في المائة من الشركات في هذا القطاع لديها مخاوف على وجودها، وتراجعت النسبة إلى 6.9 في المائة في الاستطلاع الأخير.
ويستطلع المعهد بانتظام عددا مكونا من أربعة أرقام من الشركات الألمانية من أجل توقعاته الاقتصادية. يأتي ذلك في وقت كشف فيه مسح حديث أن أغلبية الشركات الصغيرة والمتوسطة في ألمانيا تتوقع أن تتأثر أنشطتها التجارية سلبا بصورة أكبر في المستقبل جراء الأزمات.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من شركة «فيزابل» الألمانية لمعاملات الشركات عبر الإنترنت، عدت 25 في المائة من الشركات حدوث أزمة اقتصادية، و24 في المائة حدوث حرب أكبر تهديدا لأنشطة شركاتهم. وتخشى 68 في المائة من الشركات التي شملها الاستطلاع من أن أزمات بهذا الحجم ستحدث بشكل متكرر في الأعوام الثلاثة المقبلة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024