لم يمنع غلاء أسعاره، المواطنين من الإقبال على أسواق السمك، التي تتحول بعد ظهيرة كل يوم من شهر رمضان، كما هو الحال على مستوى مسمكة الجزائر العاصمة، إلى قبلة لزبائن أغلبهم لا يسأل عن السعر بقدر ما يحرص على النوعية، فيما يكتفي غيرهم من أصحاب الدخل المتواضع أو المحدود باقتناء كمية على قدر ما هو متوفر في «الجيب»، ولو مرة في الأسبوع لتعزيز حريرات أفراد أسرهم. وتعكس صفحة «المواطن والسوق»، في هذا العدد، صورة واقع الأمر ببعض الأسواق في ولايات الشمال وأخرى بالجنوب.