حقائق .. لابد من التذكير بها

جمال أوكيلي

ـ كشف الأستاذ في القانون الدولي العام المختص، صويلح بوجمعة، أن هناك حقائق تاريخية وسياسية لا يمكن للمغرب طمسها مهما كان الأمر.. وهي خاصة الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بلاهاي الذي أقرّ بأن إقليم الساقية الحمراء ووادي الذهب غير تابع للمغرب.. ولا توجد أي صلة في الإمتدادات الترابية بين الشمال والجنوب.. بل أن الصحراء الغربية إقليم قائم بذاته لا ينتمي إلى المغرب.
ـ وتبعا لذلك إعتبر الأستاذ صويلح، بأن المغرب يعتبر قوّة محتلة للأراضي الصحراوية.. وليس قوة مديرة لها.. لكون الصفة الأولى تبطل كل التبعات المترتبة عن سعي هذا البلد.. لرفع شعارات لا أساس لها من الصحة.. يناور بها حاليا على المستوى العالمي.
ـ تساءل الأستاذ صويلح عن الخلفيات الكامنة وراء تعطيل مسار تسوية القضية الصحراوية على المستوى الخارجي.. محذرا من مغبّة قيام البعض بتناول الموضوع بشكل سطحي أو ما يعرف بالمفاوضات التمهيدية التي لا تتناول لبّ النزاع القائم.
ـ أبدى أمله في أن تكون طلائع الشعب الصحراوي في مستوى إحداث تلك الوثبة في الفعالية تجاه استرجاع حقوقهم المهضومة وهم قادرون على ذلك.
ـ اعتبر الأستاذ في القانون العام بأنه مهما كان حجم الإعتذار الصادر من المغاربة، فإن ما اقترفوه ضد رموز الجزائر يبقى وصمة عار في جبينهم.
ـ ما حدث هذه الأيام لا يؤثر بتاتا على الشعب الصحراوي، بل سيساهم في تعزيز وتدعيم مسارهم النضالي نحو آفاق أكثر حيوية.
ـ طالب الأستاذ صويلح بإنشاء فروع لآلية حقوق الإنسان بكافة الأراضي الصحراوية المحتلة لكشف الممارسات الوحشية للاحتلال المغربي.. وهنا حمّل إسبانيا المسؤولية التاريخية على الإقليم، كقوّة مديرة آنذاك.. بتواطؤ مفضوح سلمته للمغرب التي أصبحت قوّة محتلة.
ـ إلى يومنا هذا لا تعترف أي دولة في العالم «بسيادة» المغرب على الأراضي الصحراوية.. ولا يملك هذا البلد أي حجة قانونية للدفاع عن استيلائه لهذه الأرض.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024