أقدم نهار أمس، العشرات من الشباب الناشط ضمن الجمعيات والمثقفين ببلدية مغنية على الاحتجاج أما الحدود الجزائرية المغربية رافعين الرايات الوطنية في تعبير منهم عن رفضهم لعملية تدنيس العلم الوطني بعد إنزاله من قبل أحد المغاربة أمام أعين الأمن الملكي .
وأنطلق المحتجون نحو الحدود عبر طريق وجدة الحدودي حيث أشاروا إلى أن تدنيس العلم الوطني في يوم غرة نوفمبر يعد «إهانة» للشعب الجزائري الذي تفانى في الكفاح من أجل أن يرفرف هذا العلم عاليا، وأن صمت الشعب الجزائري وعدم رده الصاع صاعين ناجما عن الفطنة والحكمة.
وأكد المحتجون أن اعتذار المغرب لا يكفي خاصة مع تزامن الإعتذار مع إطلاق سراح مقتحم القنصلية وتدنيس العلم الجزائري دون متابعة، مطالبين بمتابعة هذا الشاب وأعوان الأمن الذين كانوا يحرسون القنصلية جزائيا عن التهاون لكي لا تتكرر هذه الممارسات.
ردا على التصعيد الخطير
سكان مغنية يحتجون قرب الحدود الغربية
تلمسان محمد. ب
شوهد:225 مرة