الحرص على صون أمانة الشهداء ومسيرة حماية الوطن
أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد ڤايد صالح الحرص على صون أمانة الشهداء ومواصلة مسيرة حماية الوطن، منحنيا بكل خشوع أمام الأرواح الطاهرة الزكية لألئك الذين دفعوا أرواحهم فداء للوطن سواء كانوا من شهداء الثورة التحريرية أو من شهداء الواجب الوطني الذين كافحوا الإرهاب.
نوه الفريق ڤايد صالح في كلمة ألقاها خلال افتتاحه لأشغال «ملتقى الجيش» المنعقد بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، بمناسبة مرور 50 سنة على صدور المجلة، هذا الأخير الذي تزامن والاحتفال بالذكرى الـ 59 لاندلاع الثورة التحريرية التي شاعت فيها قيم الحرية والعدالة والهوية الجزائرية ورسخت من خلالها قضية التضامن بين كافة الجزائريين، وكذا اليوم الوطني للصحافة، بالدور الريادي الذي لعبته مجلة الجيش داخل المؤسسة العسكرية التى ولدت من رحم الثورة التحريرية، عاكسة بذلك وعي قادتها بأهمية سلاح الإعلام حيث كان دورها يتمحور في البداية في إيصال تعليمات وتوجيهات القيادة وكان ذلك مقدمة لتحويل المنشور غداة الاستقلال الى مجلة تحمل نفس التسمية حيث أصدرت أولى أعدادها في جويلية 1961.
وأفاد الفريق ڤايد صالح أن مجلة الجيش كانت وستبقى منبرا للأقلام الوطنية الصادقة والمخلصة ومسلكا من مسالك نشر ثقافة الدفاع الوطني، معبرا في السياق ذاته عن الأهمية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي للإعلام والاتصال بهدف رص صفوف وتعزيز الرابطة بين «الجيش والأمة».
واستطرد الفريق ڤايد صالح يقول «من اجل ذلك فقد أولينا ولا نزال نولي، في الجيش الوطني الشعبي، في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عناية بالغة لهذه المجلة الدورية العسكرية الإعلامية، حيث لم ندخر أي جهد، من اجل منحها المكانة اللائقة وبعدها المستحق ضمن المنظومة الإعلامية الوطنية».