أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، نور الدين بدوي، أمس، أن مراكز التكوين تعد مصدرا هاما لليد العاملة المؤهلة، وهو ما يفسر دورها الفعّال في التنمية الاقتصادية وتحقيق الخدمة المطلوبة ونقل المعرفة، ولهذا يعد التكوين المهني ضمانة لتوفير موارد بشرية مؤهلة، ما يفسر ـ حسبه ـ الأهمية التي أولتها الجزائر للتكوين.
أوضح الوزير، أن الإصلاحات الأخيرة التي عرفها قطاع التكوين والتعليم المهنيين، جاءت بهدف تكييف هذا القطاع مع متطلبات السوق والمحيط الاقتصادي وجعله أكثر نجاعة من حيث الكمية والنوعية، عبر الشراكة وتكييف عروض التكوين مع الاحتياجات الاقتصادية.
وحسب الوزير، عرف التكوين، انطلاقة حقيقية للشراكة الاستراتيجية مع الفاعلين الاقتصاديين والشركات ومؤسسات التكوين، وذلك اقتناعا بأن الشراكة تضمن الكفاءة والنجاعة، مشيرا إلى أن التمهين هو ـ أيضا ـ جانب مهم، ويخرج يد عاملة مؤهلة والذي يتأقلم ويلائم الكثير من المهن خاصة في قطاع البناء بمختلف مجالاته، هذا دون إهمال التكوين التكميلي، الرسكلة، والتكوين في مناصب العمل.
بدوي يؤكد على تخريج يد عاملة مؤهلة
تكييف عروض التكوين مع الحاجيات الاقتصادية
سعاد.ب
شوهد:279 مرة