إصرار على مواصلة الإحتجاجات ومطالب بتطبيق الإتفاقية الجماعية

يواصل موظفو مركز الدفع لولاية الجزائر احتجاجاتهم بالتوقف عن العمل مطالبين بمراجعة وتطبيق الاتفاقية الجماعية حتى يحسنون من وضعهم الاجتماعي الذي لم يتغير منذ سنوات طويلة.
وانتقلت «الشعب» أمس الى شارع باستور للوقوف على وضعية الموظفين المحتجين الذين رفعوا شعارات «لم نستفد من الترقية منذ ٥ سنوات» و«لا لترهيب العمال» و«إعادة النظر في الاتفاقية الجماعية» و«٢٦ ألف دينار مقابل ٢٦ سنة عمل».
وقال الموظف «تواتي/ر» في تصريح لنا أن الأوضاع الاجتماعية للموظفين تدهورت بشكل رهيب حيث هناك من لم يستفد من الترقية بعد ٧ سنوات من العمل وبعض المنح لم تتغير منذ سنوات عديدة فهناك موظف يقطن بمدينة الأربعاء (أكثر من ٥٠ كلم عن العاصمة) ومنحة النقل لا تتجاوز ٤٣٠ دينار».
وقال نفس المصدر أن «الاحتجاجات ستتواصل الى غاية تلبية المطالب الـ١١ والتي تتمثل أساسا في الزيادة في الأجور بنسبة ٧٠ بالمائة بأثر رجعي ابتداء من ٢٠٠٨ ورفع نسبة حساب المردودية من ٢٠ الى ٣٥ بالمائة».
ومن المطالب الاخرى رفع منحة الإطعام من ١٧٠ دج الى ٥٠٠ دج أو تطبيق ٥ . ١ من الأجر الوطني المضمون حسب قانون العمل.
وفي سياق متصل يطالب الموظفون برفع المنحة العائلية من ٣٠٠ الى ٦٠٠ دج ورفع منحة تحسين المعاشات أو تعديلها حيث تصبح أجرة كل شهر في عدد سنوات العمل، وقد سلمت هذه المطالب للإدارة والاتحاد المحلي للجزائر الوسطى ومفتشية العمل ووسائل الإعلام.
ويذكر أن مركز الدفع للجزائر الوسطى يضم ٢٣ عاملا ويسيرون التعاضدية التي تضم ٥ قطاعات وزارية للتربية والثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والشباب والرياضة  .