قال أن نسبة الاكتظاظ لا تتعدى 4.5٪ وطنيا

بابا أحمد يؤكد على الحوار لحل المشاكل

بومرداس..ز/ كمال

أكد أمس وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد أن برنامج إصلاح القطاع الذي تقوم به اللجنة الوطنية للبرامج لا يزال متواصلا في انتظار الحصيلة النهائية للجنة التي باشرت عملها في الطورين الابتدائي والمتوسط، في انتظار المرحلة الثانوية، إلا أنه شدد قائلا:.. أنا لا أغامر في حق أكثر من ٨ ملايين تلميذ بإجراء تعديلات جذرية في المناهج التربوية إنما الاقتراح الحالي هو إجراء تغيير طفيف على المستوى القريب في انتظار الوصول إلى التغيير الشامل.
كما اعتبر وزير التربية الوطنية خلال الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى ولاية بومرداس، أن مشكل الاكتظاظ الذي تشهده بعض المؤسسات التعليمية هو نسبي حيث سينتهي قريبا بتجسيد المشاريع التي استفاد منها قطاع التربية، إلا أنه وخلال مناقشته للموضوع اعتبر أن ظاهرة الاكتظاظ ليست بالحدة التي يتصورها البعض مؤكدا أن النسبة الوطنية لا تتعدى ٥ . ٤ وطنيا، كما أن الأقسام التي تحوي أقل من ٤٠ تلميذا لا يمكن اعتبارها أقسام مكتظة.
هذا وطمأن وزير التربية الوطنية الأسرة التربوية لدى توقفه عند بعض المؤسسات التعليمية ببومرداس ومنها ثانوية خالد الجزائري واكمالية محمد دحو العريقتين، أن مشكل المؤسسات التربوية ذات البناء الجاهز والشاليهات ستعرف طريقها إلى الحل تدريجيا في مدة لا تتعدى ٥ سنوات، وهي تقريبا المهمة التي قادتنا اليوم إلى ولاية بومرداس يقول وزير التربية للاطلاع على ظروف التمدرس بهذه المؤسسات ومحاولة تحسينها والاستجابة لانشغالات الأساتذة والعمال، كما خيمت قضية إضراب أساتذة الجنوب ومطالب نقابات التربية على الزيارة، حيث أكد بالمناسبة أن اغلب مطالب نقابات قطاع التربية قد تم تسويتها بما فيها منحة الجنوب التي سيتم احتسابها بالأجر القاعدي الجديد بدلا من القديم، داعيا الشركاء في الميدان إلى الاستعداد لتنظيم لقاءات ثنائية خلال السنة الدراسية في منتهى الشفافية بهدف مناقشة كافة الملفات المطروحة دون طابوهات مثلما قال، وعن ملف الخدمات الاجتماعية قال وزير التربية أن اللجنة الوطنية والولائية هي وحدها كفيلة بمعالجة الملف ودراسة طلبات الاستفادة المقدمة من طرف العمال، وذلك في إطار القانون والشفافية لمعرفة طريقة تسيير أموال الخدمات ومدى استفادة المستحقين منها.
مع الإشارة في الأخير أن زيارة وزير التربية لبومرداس قد بدأها مساء من ثانوية خالد الجزائري ببودواو التي يعود تاريخ انجازها لسنة ١٩٨٠، بها ١٤ قسما جاهزا منها ٦ أقسام أنشأت بعد زلزال ٢٠٠٣، ثم اكمالية محمد دحو التي تعود إلى تاريخها إلى ١٨٩٦، في حين كانت المحطة الثالثة اكمالية حوش المخفي الجديدة ببلدية أولاد هداج واكمالية أولاد موسى قبل أن يختم زيارته بمتوسطة بلدية حمادي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024