الناطق باسم وزارة الشؤؤن الخارجية يؤكد:

الإتفاق الأمريكي- الروسي يعتبر تقدما حاسما

رحبت الجزائر بالاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، بشأن وضع الترسانة الكيمياوية السورية تحت الرقابة الدولية والذي يعتبر (الاتفاق) «تقدما حاسما» يدعم حظوظ إيجاد تسوية سلمية للنزاع السوري حسب ما أكده الناطق بإسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني أمس في الجزائر العاصمة.
وصرح بلاني لوأج أن «الجزائر ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم بجنيف بين الولايات المتحدة وروسيا حول مسألة وضع الترسانة الكيمياوية السورية تحت رقابة دولية» مؤكدا أن «هذا الاتفاق يشكل تقدما حاسما يدعم حظوظ إيجاد تسوية سلمية لهذه المسألة ويضع في نفس الوقت منظمة الأمم المتحدة في مركز هذا المسار».
واعتبر بهذا الشأن أن الاتفاق «من شأنه أيضا إعطاء دفعا جديدا لايجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار مؤتمر جنيف ٢ تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي».
وذكر الناطق بإسم وزارة الشؤون الخارجية بأن الجزائر كانت قد أدانت «بشدة الاستخدام الملاحظ للأسلحة الكيمياوية في سوريا وأنها تدعو بإلحاح وباستمرار إلى القضاء على أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط».
وأردف يقول أن «الجزائر رحبت أيضا بالمبادرة الروسية التي حظيت بإجماع دولي واسع ودعم كامل من مجلس الأمن وأنها ما فتئت تذكر بأن الحوار السياسي الشامل يعد مسعى حتميا من أجل إيجاد حل توافقي للأزمة السورية».
وأكد بلاني من جهة أخرى «دعم الجزائر الكامل» للأخضر الإبراهيمي حيث قال «نشجعه على مواصلة جهوده التي تستحق كل التقدير من أجل تحضير الندوة الدولية جنيف٢ معربا عن أمله في أن يتم تحديد تاريخ إنعقادها قريبا».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024