ركزت المباحثات التي أجراها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، أول أمس، بالجزائر العاصمة،مع مستشارة رئيس البنك الاسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار حياة سندي على ضرورة «دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف الميادين لاسيما مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين» .
وفي هذا الاطار أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريح صحفي عقب لقائه بمستشارة رئيس البنك الإسلامي والتنمية أن الجانبين جددا «حرصهما على دعم التعاون المشترك بين الجزائر والبنك الاسلامي في مختلف مجالات التنمية خاصة في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي وفي ترقية التكوين»، مشيرا إلى أنه سيتم لهذا الغرض تسطير «مذكرة تفاهم بينهما لتحديد عناصر ومحاور هذا التعاون».
ويهدف هذا المسعى —يضيف الوزير— إلى «دعم ومرافقة الطلبة خريجي الجامعة خاصة من حاملي مشاريع ذات قيمة مضافة للمجتمع والاقتصاد الوطني والتي تساهم كذلك في توفير مناصب شغل»، مشيرا إلى أن البنك سيقوم في إطار هذا التعاون بإرسال طلبة من مختلف البلدان الإسلامية للاستفادة من التكوين العلمي في الجزائر نظر للإمكانيات العلمية «التي تتوفر عليها حاليا في هذا المجال» .
من جهتها، وصفت مستشارة رئيس البنك الإسلامي والتنمية اللقاء الذي أجرته مع وزير التعليم والعالي والبحث العلمي بـ «المثمر جدا»، حيث سمح لها بالاطلاع على «الإنجازات الهامة التي حققتها الجزائر في مجال البحث العلمي لاسيما في مجال التكوين «مجددة تمسك البنك الإسلامي بـ «ترقية وتعزيز التعاون مع الجزائر»—التي تعد حاليا كما قالت — من «أقوى البلدان في العالم العربي في مجال التكوين العلمي».