استقبلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، أمس، بالجزائر العاصمة، سفيرة جمهورية كندا، باتريسيا ماك كولاغ، حيث تطرقتا الى سبل تطوير الشراكة وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال البيئة والطاقات المتجددة، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء، اكدت الوزيرة على أن الجزائر متفتحة على كل التجارب ومستعدة للاستفادة منها في قطاعي البيئة والطاقات المتجددة، خاصة وأن الجزائر وكندا تمتلكان وجهات نظر مشتركة في هذا المجال.
وقد ارتكز اللقاء الذي حضره أيضا عدد من رجال الأعمال الكنديين والجزائريين المتخصصين في مجال البيئة والطاقات المتجددة على تباحث عدة محاور اهمها عملية «الدفع بمشاريع تطوير وتحسين استغلال النفايات وكذا الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة» يضيف المصدر ذاته.
وقالت الوزيرة أن اللقاء يعتبر «فرصة ثمينة» لتبادل الافكار من خلال ورقة طريق مبنية على تدعيم القدرات الموجودة والتكوين خاصة وان القطاع مقبل على مواعيد هامة ابرزها القمة العالمية للمناخ 24.
واضافت أن جهود القطاع تدخل في «اطار البرنامج والاستراتيجية المسطرة من طرف الوزارة الوصية بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في آفاق 2030 «. يضيف البيان.
من جهتها عبرت السفيرة الكندية عن استعداد بلادها للتعاون مع الجزائر في مشاريع مشتركة خصوصا وأن الطرفين يشتركان الى حد كبير في الأولويات وفي كل المسائل والقضايا المرتبطة بالبيئة وأهمية تطوير الطاقات المتجددة.
وقالت السفيرة أن التعاون الثنائي في هذه المجالات من شأنه أن يمكن الشركات الكندية والجزائرية من العمل سويا لإيجاد حلول جديدة تخدم القطاع.