قال المدير العام بالنيابة لجريدة “المساء” أحمد مرابط، عن الأداء الإعلامي التي تقدمه أم الجرائد وتمتاز به عن غيرها، أن جريدة “الشعب” كانت ولا تزال صرحا إعلاميا شامخا ومدرسة عتيدة تخرج منها قياديون وإطارات بارزون في الدولة، موضحا أنه وبصفته صحافيا سابقا بالمؤسسة، يعتز بانتمائه لأم الجرائد، الذي يعد خريجيها رواد الإعلام العربي، كما هو الحال بالنسبة لجريدة المساء التي شُكلت نواتها الأولى من صحفيي “الشعب” قبل سنوات خلت.
على هامش الاحتفال بالذكرى 55 لتأسيس جريدة «الشعب»، وجه مرابط، في تصريح لنا، بعض النصائح المهنية التي يجب أن يتحلى بها أي صحفي بالقطاع الخاص أو العمومي خدمة للرسالة الإعلامية النبيلة، موضحا أكثر أن مهنة الإعلام لا تزول إذا ما تمسك ممارسها بالقيم ومبادئ الرسالة الإعلامية. وأن الإعلام ليس الإثارة. فالإثارة، بحسب أحمد مرابط، تزول والرسالة الإعلامية تبقى شاهدة على صاحبها، تعكس صورة المؤسسة التي ينتمي إليها.
كما ذكر المدير العام بالنيابة لجريدة “المساء”، في شهادته عن مسار جريدة الشعب، أنها مرت بما مرّ به على العموم الإعلام العمومي الذي تفوق عليه الإعلام الخاص بعد الانفتاح الإعلامي، لكنه استرجع مكانته في مرحلة ثانية، لا لسبب إلا لأن الإعلام العمومي ظل متمسكا بمبادئ الرسالة الإعلامية، من موضوعية واحترافية وكان لرفع الرقابة والقيود على الإعلام الجزائري قيمة مضافة لحرية التعبير وكذا الإعلام العمومي على وجه الخصوص.