أصدر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إحياء الذكرى الواحدة والخمسين للاستقلال مرسومين رئاسيين يتضمنان إجراءات عفو حسبما أعلنه أول أمس بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح البيان ان رئيس الجمهورية أصدر هذين المرسومين طبقا للصلاحيات المخولة له بمقتضى المادة ٧٧ ـ ٩ من الدستور.
وأضاف نفس المصدر ان الأمر يتعلق بـ «بإجراءات عفو جماعي لفائدة الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا وكذا الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تابعوا تعليما أو تكوينا مهنيا ونجحوا خلال فترة حبسهم في امتحانات أطوار المتوسط والثانوي والجامعي وفي مختلف تخصصات التكوين المهني خلال السنة الدراسية ٢٠١٢ ـ ٢٠١٣».
وأشار البيان إلى أنه «يستثنى من الاستفادة من هذه الإجراءات السجناء
المعنيون بأحكام الأمر المتضمن تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وكذا المحبوسون المحكوم عليهم لارتكابهم أو محاولة ارتكابهم بعض الأعمال التي تمت الاشارة إليها تحديدا سيما الأعمال المتعلقة بالإرهاب».
يتلقى تهاني رؤساء الدول
تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقيات تهاني من رؤساء دول بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ٥١ للاستقلال والشباب.
وقد وردت هذه البرقيات من رئيس جمهورية الهند باناب موخارجي ورئيس جمهورية باكستان الاسلامية اصف علي زرداري ورئيس الجمهورية التونسية محمد منصف المرزوقي.
وكتب الرئيس الهندي في برقيته «بمناسبة الاحتفال بعيد استقلالكم يسعدني ان اتقدم لكم وللشعب الجزائري الصديق باحر التهاني وأخلص التمنيات».
وأضاف ان «الهند تعتز بعلاقاتها العميقة والحميمة والودية مع الجزائر
وأنا على قناعة بان تلك العلاقات ستتعزز أكثر خلال السنوات المقبلة بما يخدم المصلحة المشتركة لبلدينا».
وأردف يقول «انني اغتنم هذه الفرصة لأعرب لفخامتكم عن أخلص التمنيات بموفور الصحة ومزيد من التقدم والازدهار للشعب الجزائري الصديق».
من جانبه كتب الرئيس الباكستاني في برقيته «يسعدني والشعب الجزائري يحتفل بالذكرى الـ٥١ لاستقلال الجزائر ان اتقدم لفخامتكم باسمي الخاص وباسم شعب جمهورية باكستان الإسلامية بأحر التهاني لشعب وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية».
كما أكد السيد زرداري ان «باكستان والجزائر تربطهما علاقات وثيقة وأخوية قائمة على تقاليد وموروث ثقافي مشترك وقد استطاعت هذه العلاقات الصمود أمام عوارض الدهر وهي مرشحة لأن تتعزز أكثر في السنوات المقبلة».
وأضاف «اغتنم هذه المناسبة لأتقدم لفخامتكم بأحر التهاني متمنيا لكم الشفاء العاجل والسعادة والازدهار للشعب الجزائري».
أما الرئيس التونسي فقد أعرب في برقيته للرئيس بوتفليقة عن تهانيه الخالصة بهذه المناسبة «السعيدة» مؤكدا في ذات الصدد على نضالات وتضحيات الشعب الجزائري من أجل استعادة استقلاله وكرامته.
كما أعرب عن ارتياحه «العميق» للمستوى «المتميز» للتعاون والعلاقات «الاخوية» بين الجزائر وتونس معبرا عن أمله في تطويرها أكثر.