الوزير الأول يمثل الرئيس بوتفليقة في اجتماعين هامين بكل من تانزانيا وأثيوبيا

انطلاق اجتماع الحوار الشامل من أجل الشراكة الذكية بتانزانيا

يمثل الوزير الأول عبد المالك سلال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الاجتماع حول الحوار الشامل ٢٠١٣ حول الشراكة الذكية المقرر بدار السلام (تانزانيا) من ٢٨ الى ٣٠ جوان حسبما أشار اليه أول أمس حسب بيان لمصالح الوزير الاول.
كما سيشارك الوزير الأول أيضا بصفته ممثلا لرئيس الدولة في الاجتماع رفيع المستوى حول الرؤى الموحدة الجديدة للقضاء على المجاعة في افريقيا يوم الفاتح جويلية باديس ابابا (اثيوبيا) حسب نفس المصدر.

شارك الوزير الأول، عبد المالك سلال، ممثلا لرئيس الجمهورية، في حفل افتتاح الاجتماع حول الحوار الشامل من أجل شراكة ذكية الذي انطلقت أشغاله ظهيرة أمس، بدار السلام (تانزانيا).
وترأس حفل افتتاح هذا الاجتماع الذي يدوم ثلاثة أيام الرئيس التانزاني جاكايا مريشو كيكويتي بحضور نحو ١٢ رئيس دولة وحكومة إفريقية واسياوية ومن الكاريبي.
وأكد الرئيس التانزاني في خطاب القاه خلال حفل افتتاح هذا اللقاء على ضرورة تعزيز التضامن بين الدول الإفريقية بغية تمكين الدول الأكثر فقرا من الاستفادة من التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم.
وكان هذا الاجتماع مسبوقا بثلاثة موائد مستديرة مصغرة جرت إحداها بحضور سلال الذي أكد خلالها على «الأهمية البالغة» للاستثمار في المعرفة والابداع في افريقيا من أجل إخراج القارة نهائيا من الآفات والنزاعات والإرهاب.
وركز سلال الذي يمثل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في هذا الاجتماع على ضرورة «اعتماد الشباب الأفارقة على الدعائم الوسائطية والشبكات الاجتماعية لاشباع تعطشهم لاكتساب المعرفة والتحكم في التكنولوجيا وتبادل خبراتهم و مهارتهم».
ومن أهم المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذا اللقاء كيفية استفادة سكان الريف من الرفاه الاقتصادي واستعمال التكنولوجيا في التنمية الشاملة وتكييف التكنولوجيا مع الظروف المحلية للدول وتحسيس صناع الرأي ونشطاء المجتمع المدني بأهمية التكنولوجيا في التنمية الشاملة.
وجرت أولى الحوارات حول الشراكة الذكية سنة ١٩٩٥ بماليزيا تحت إشراف الوزير الأول الأسبق لهذا البلد الواقع بجنوب شرق آسيا ماهاتير محمد .
وانطلقت في البدء كأرضية لالتقاء رجال العلم وتبادل وجهات النظر حول المسائل العلمية والتكنولوجية المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويطمح المبادرون اليوم إلى تحويل هذا المنتدى إلى أداة للتغيير قادرة على توفير إطار للتعاون والشراكة بين الدول النامية في افريقيا واسيا وجزر الكاريبي.
كما سيشكل موضوع ترقية سلوك إيجابي يقوم على مبدأ «تطوير الاخر» المحور الرئيسي لعمل هذا المنتدى العابر للقارات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024