أشبال الأمة امتداد لمدارس أشبال الثورة

أعطى صباح أمس، العقيد شلابي حميد قائد  مدرسة أشبال الأمة بالمسيلة  بالناحية العسكرية  الأولى  نيابة عن اللواء  مدير مدارس  أشبال الأمة  بوزارة الدفاع الوطني ،إشارة افتتاح الموسم الدراسي  بحضور إطارات المدرسة وأولياء التلاميذ ،تخلله برمجة درس نموذجي تحت عنوان  المواطنة البيئة.
أكد قائد مدرسة  أشبال الأمة» العقيد شلابي  حميد»  خلال الكلمة الافتتاحية  بقاعة المحاضرات، أن مدارس أشبال الأمة التي أعيد فتحها للتلاميذ المتوقفين في الدراسة هي امتداد لمدارس الثورة الجزائرية التي أنجبت خيرة أبنائها .
أشار العقيد شلابي  إلى أن مدرسة أشبال الأمة متميزة بوسائلها البيداغوجية  بهدف تحقيق طموحات  أبنائها  المتفوقين والراغبين في تحقيق النجاح والتميز من خلال توفير  كل الظروف اللازمة للشبل والأستاذ على حد السواء لتقديم  الأفضل.
أشار المتحدث إلى أن المدرسة استقبل خلال الموسم الحالي 245 تلميذ جديد بالإضافة إلى 162 شبل  متمدرسون  في السنة الثانية من التعليم المتوسط  وفق برنامج منظم  يحوي برنامج اثقافيا  وترفيهيا في  جو أسري    أساسه الاحترام  والانضباط .
و أكد قائد المدرسة أن عملية اختيار التلاميذ تخضع لعدة معايير أهمها المسابقة التي تفرض حصول المرشح على معدل بشهادة التعليم الابتدائي يقدر 8.4 ، وكذا الانتقاء الطبي.
 وما تجدر الإشارة إليه أن الدرس النموذجي الذي كان عنوانه  المواطنة البيئة الذي قدمه العديد من الأساتذة من محاضرات تمحورت حول الأخطار الناجمة عن استعمال الأكياس البلاستكية تخلله عدة أنشطة  للأشبال كمسرحية تتمحور حول المواطن  ورمي النفايات البلاستكية .
...و بسطيف  افتتاح السنة الدراسية بحضور الأولياء
افتتحت ،صباح أمس ، بمدرسة أشبال الأمة، زياد عبد العزيز، بولاية سطيف السنة الدراسية الجديدة 2017/2018 بحضور إطارات عسكرية والتلاميذ وأوليائهم ، وقد تناول الكلمة العقيد خلفة فؤاد، قائد المدرسة، ليحث التلاميذ على بذل مجهودات كبيرة في التحصيل العلمي، على غرار السنة الفارطة ، وهذا بعد انقضاء عطلة الصيف التي استراح فيها التلاميذ واستعادوا فيها أنفاسهم .
و توجه قائد المدرسة ،بالخصوص ،الى تلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا، ليطلب منهم بذل اكبر الجهود وتسخير كل طاقاتهم، ليس من اجل النجاح فقط، وإنما من اجل الحصول على معدلات كبيرة ،تتناسب وما توفره لهم المدرسة من إمكانيات تربوية وعلمية وبشرية، تمكنهم من اختيار التخصصات العلمية المرغوبة من طرفهم، والنجاح في المستقبل والمسار المهني الذي اختاروه مسبقا.